بعد كأس العالم.. 3 أهداف يلاحقها منتخب المغرب في عام 2023
يجدد منتخب المغرب العهد مع أجواء المنافسات في شهر مارس/ آذار المقبل، بمناسبة فترة التوقف الدولي الأولى لعام 2023.
وكان منتخب "أسود الأطلس" حقق إنجازا تاريخيا في عام 2022 بتأهله للمربع الذهبي لمونديال قطر في سابقة لم يحققها أي منتخب عربي أو أفريقي من قبل.
وفرض بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة سيطرته على مجموعته في الدور الأول، حيث تصدرها بـ7 نقاط، متقدما على كرواتيا وصيف مونديال روسيا 2018 (5 نقاط) وبلجيكا ثالث مونديال روسيا (4 نقاط)، قبل أن يتغلب في ثمن وربع النهائي تباعا على إسبانيا (بركلات الترجيح) والبرتغال (1-0).
وعجز منتخب المغرب عن تجاوز عقبة فرنسا في نصف النهائي، قبل أن يتكبد خسارة ثانية في المباراة الترتيبية لتحديد المركز الثالث أمام كرواتيا بهدفين لهدف، ليحتل المركز الرابع.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أهداف يلاحقها منتخب المغرب في عام 2023.
مواصلة التقدم في تصنيف الفيفا
يطمح منتخب "أسود الأطلس" لمواصلة الصعود في التصنيف الشهري للمنتخبات الذي يصدره دوريا الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وحل بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة في المركز الـ11 خلال التصنيف الأخير الذي أصدره الهيكل المشرف على الكرة العالمية، وهو ثاني أفضل مركز حققه في تصنيف الفيفا بعد إنجاز جيل عام 1998 الذي صعد للمركز العاشر عالميا.
وسيتعين على منتخب المغرب مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية، خاصة أنه سيواجه منافسين في المتناول في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
استقطاب المواهب المولودة في أوروبا
المستويات القوية التي قدمها منتخب "أسود الأطلس" في نهائيات كأس العالم "قطر 2022" أسهمت في رفع أسهمه لدى المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة.
ومما لا شك فيه أن اللاعبين المولودين في أوروبا سيضعون في المستقبل منتخب المغرب خيارا أولا، خاصة أنه دخل نادي أفضل المنتخبات في العالم.
ونجح الاتحاد المغربي لكرة القدم في إقناع عدة مواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة بتمثيل "أسود الأطلس"، آخرهم بلال الخنوس وأنس الزوري اللذان سبق لهما أن مثلا منتخبات بلجيكا للفئات السنية.
التجهيز لأمم أفريقيا
يلاحق منتخب المغرب حلم تجديد العهد مع لقب كأس أمم أفريقيا الغائب عن خزائنه منذ عام 1976، وهي النسخة التي احتضنتها إثيوبيا بمشاركة 8 منتخبات فقط.
ويخطط الاتحاد المغربي لتجهيز "أسود الأطلس" كأفضل ما يكون لهذا الموعد القاري الذي سيدور بكوت ديفوار بداية عام 2024.
ويبحث منتخب المغرب عن استغلال المباريات التي سيخوضها العام المقبل من أجل التغلب على بعض نقط الضعف التي يعاني منها، وبصفة خاصة في خط الهجوم.