منظمة الطاقة العالمية تشيد بالتزام الإمارات بتوفير قطاع طاقة صديق للبيئة
أشادت سما ليون المدير العام لمنظمة الطاقة العالمية بالتزام الإمارات بتوفير قطاع طاقة صديق للبيئة عبر مشروع محطات براكة.
وقالت إن التزام دولة الإمارات بمستقبل صديق للبيئة لقطاع الطاقة يضمن في الوقت ذاته التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
وأضافت أنه مع بدء التشغيل التجاري للمحطة الأولى في براكة يمكن للطاقة النووية أن تحقق هدفها المتمثل في توفير كهرباء صديقة للبيئة على مدار الساعة ومجدية اقتصادياً إضافة لتوفير فرص عمل مجزية لمواطني الإمارات لعقود عديدة قادمة.
وتوجهت بالتهنئة إلى جميع من شارك في تحقيق هذا الإنجاز الكبير للمحطة الأولى مشيرة إلى أنه عندما تنضم المحطات الثلاث المتبقية في غضون سنوات قليلة إلى المحطة الأولى ستوفر محطات براكة الأربع ما يصل إلى 25 في المائة من الكهرباء في دولة الإمارات وهي مساهمة كبيرة في خطط الإمارات للاعتماد على مصادر الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية.
وأكدت ضرورة أن تكون الطاقة النووية محور التوجه نحو الطاقة الصديقة للبيئة إذا أردنا أن ننجح في التخلص من الانعاثات الكربونية بحلول عام 2050.
وأعلنت "الإمارات للطاقة النووية" نهاية مارس الماضي استكمال تحميل حزم الوقود النووي في الوحدة الثانية بمحطة براكة.
وقالت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، "أكملت فرقنا المختصة تحميل حزم الوقود النووي في مفاعل المحطة الثانية من محطات براكة للطاقة النووية السلمية. وسنبدأ الآن مرحلة الاختبارات استعدادًا لعملية بداية التشغيل للمحطة".
وأكدت شركة "نواة" للطاقة، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية، إتمام عملية تحميل حزم الوقود في مفاعل المحطة الثانية، ضمن محطات "براكة" للطاقة النووية السلمية