كأس العالم لكرة اليد.. 4 أخطاء قاتلة حرمت منتخب مصر من مربع الذهب

رغم الأداء البطولي لمنتخب مصر أمام الدنمارك حامل اللقب في كأس العالم لكرة اليد والهزيمة برميات الترجيح فإنه كان بالإمكان أفضل مما كان.

وكان منتخب مصر ودع البطولة التي يستضيفها على أرضه من 13 حتى 31 يناير/كانون الثاني الحالي، من دور الثمانية بعد أداء ملحمي أمام بطل العالم، لكن الفراعنة ارتكبوا مجموعة من الأخطاء، التي كان يمكن تلافيها بسهولة وعبور مواجهة الدنمارك بسلام.

التغيير الخطأ

قبل نهاية الوقت الأصلي من المباراة بنحو 30 ثانية، ارتكب محمد ممدوح هاشم لاعب الدائرة خطأ لا إراديا بسبب التسرع، يسمى في قانون كرة اليد بالتغيير الخطأ.

ونزل ممدوح لأرض الملعب قبل خروج زميله محمد سند، وقتما كانت الهجمة الأخيرة مع منتخب مصر والنتيجة التعادل 28-28، وكانت الفرصة أمام مصر لتسجيل هدف في الثواني الأخيرة يصعب على الدنمارك تعويضه، لكن بسبب هذا الخطأ قرر الحكم طرد هاشم لدقيقتين، وإعادة الهجمة للدنمارك.

الاستعراض

قبل نهاية الشوط الثاني من الوقت الإضافي الثاني والأخير بأقل من 3 دقائق، وتحديدا في الدقيقة 77.42، أضاع اللاعب أحمد مؤمن صفا فرصة تعزيز النتيجة لمصر وتوسيع الفريق لهدفين بعدما وضع الكرة بشكل استعراضي من فوق حارس الدنمارك لاندين، الذي تصدى لها بكل سهولة.

• ضريبة النجاح.. لماذا يملك نجوم الفنون القتالية آذانا مشوهة؟
  

وقتها كانت النتيجة 35-34 لمصر، وكان هذا الهدف كفيلا بحسم فوز الفراعنة، قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل 35-35، ويلجأ الفريقان لرميات الترجيح.

تعطيل اللعب

قبل ثانيتين من نهاية المباراة بأشواطها الإضافية، ارتكب المدافع إبراهيم المصري الخطأ الأصعب على منتخب مصر، بعدما قرر تعطيل اللعب بالوقوف أمام لاعب الدنمارك أثناء تصويبه وعدم الالتزام بالمسافة التي يقرها القانون، ليقرر الحكم طرد المصري ومنح الدنمارك رمية جزائية تعادلت بها، قبل أن تفوز في رميات الترجيح.

• كيف احتفل كريستيانو رونالدو "الرومانسي" بعيد ميلاد جورجينا؟
  

ونص تعديل القانون الجديد على منع تعطيل اللعب في آخر 30 ثانية من المباراة، وأنه على الفريق المدافع الالتزام بالوقوف على خط الـ6 أمتار وعدم الاندفاع نحو الخصم.

رميات الترجيح

في رميات الترجيح التي تعتمد على التوفيق في المقام الأول أضاع منتخب مصر الرميتين الأولى والأخيرة عن طريق أحمد الأحمر، قائد المنتخب، وعلى زين.

ويبدو أن الضغوط الكبيرة خلال المباراة أثرت على اللاعبين ذهنيا، خصوصا أن الأحمر أضاع رمية جزائية خلال الأشواط الإضافية، رغم أنه أفضل مصوب للرميات الجزائية في منتخب مصر، ويعتبره الكثير من المتخصصين في اللعبة أفضل لاعب كرة يد في تاريخ الفراعنة.