كيف يتفادى العالم "رقم كورونا المروع"؟.. "الصحة العالمية" تجيب
مايكل رايان يقول إن دول العالم لا تزال لديها أدوات تحت تصرفها لإبطاء الوباء، بما في ذلك تعزيز الاختبارات وتعزيز أنظمة تتبع الاتصال.
توفي 993 ألفا و464 شخصا على الأقل بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم، منذ ظهوره بالصين في ديسمبر/كانون الأول، حسب تعداد وضعه موقع "وورلد ميتر"، السبت، استناداً إلى مصادر رسمية.
ووصف رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، هذا العدد من الوفيات بالأمر "المروع"، مشددا على أنه ثمة حاجة إلى تدابير أكثر صرامة لوقف الفيروس.
وجرى تسجيل 32 مليونا و765 ألفا و274 إصابة مثبتة، وتمَّ إعلان تعافي 24 مليونا و178 ألفا و421 مصابا في جميع أنحاء العالم.
وقال الدكتور مايكل رايان إن دول العالم لا تزال لديها أدوات عديدة تحت تصرفها لإبطاء الوباء، بما في ذلك تعزيز الاختبارات، وتعزيز أنظمة تتبع الاتصال بشكل كبير.
كما دعا رايان إلى زيادة الاستثمار في صندوق منظمة الصحة العالمية لتطوير العلاجات والاختبارات واللقاحات.
وتقول الوكالة إن "هناك حاجة إلى 35 مليار دولار لتطوير الأدوات اللازمة لإنهاء المرحلة الحادة من الوباء"، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس".
ومع قرب بلوغ الحصيلة الإجمالية لوفيات (كوفيد-19) مليون حالة، اعتبرت المنظمة أن احتمالات بلوغ الحصيلة المليونين "غير مستبعدة"، إن لم تنسق الدول والأفراد جهود التصدي للأزمة.
وقال رايان في مؤتمر عبر الفيديو ردا على سؤال عن احتمال بلوغ حصيلة الوفيات الناجمة عن الجائحة المليونين إن "مليون حالة (وفاة) رقم رهيب، علينا أن نمعن التفكير فيه قبل أن نبدأ التفكير في احتمال بلوغ المليوني حالة".
وتساءل: هل نحن مستعدون لبذل كل ما يتطلبه الأمر لتجنب (بلوغ) هذا الرقم المروع؟.
وتابع: "ما لم نبذل جميعا كل الجهود، لن تكون الأرقام التي تتحدثون عنها مجرّد تصوّر بل لسوء الحظ وللأسف محتملة جدا".
وتطرّق رئيس قسم الطوارئ في منظمة الصحة العالمية إلى التحديات التي تواجه تمويل اللقاحات المستقبلية المضادة لـ(كوفيد-19) وإنتاجها وتوزيعها قائلا: "إنها مهمة كبيرة ملقاة على عاتق كل المعنيين، إذا نظرنا إلى فقدان مليون شخص في غضون 9 أشهر ومن ثم إلى احتمالات التوصل إلى لقاح في الأشهر التسعة المقبلة".
aXA6IDMuMTI4LjIyNi4xMjgg جزيرة ام اند امز