القاسمي تلتقي مديرة "اليونيسكو" ورئيس مركز التنافسية السعودي
مشاروات لبنى القاسمي على هامش القمة العالمية للحكومات في دبي
أكدت لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح، حرص قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات على ترسيخ قيم التسامح واحترام التعددية والقبول بالآخر ثقافياً وفكرياً ودينياً وطائفياً، ونبذ كافة أشكال ومظاهر التمييز والكراهية والتعصب والعنصرية محلياً وإقليمياً ودولياً بالشراكة مع مختلف الجهات والحكومات والمنظمات العالمية ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال لقاءات لها بالقمة العالمية للحكومات 2017 مع كل من إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، والأمير سعود بن خالد الفيصل، عضو مجلس الهيئة العامة للاستثمار ووكيل المحافظ لشؤون الاستثمار بالهيئة رئيس مركز التنافسية الوطني بالمملكة العربية السعودية، وخورخي فرناندو كيروغا الرئيس السابق لجمهورية بوليفيا.
وأشارت القاسمي إلى أهمية القيم الإنسانية المشتركة والأخلاق التي تجمعنا كعالم واحد مترابط، حيث ركزت جلسات القمة العالمية للحكومات لهذا العام على هذه المسائل الجوهرية بشكل كبير، والتي تعبر عن فطرتنا الإنسانية وتواصلنا الحضاري المستمر، منوهة إلى المبادرات الاستثنائية التي تقدمها الإمارات للإنسانية جمعاء، دون النظر إلى الأصل أو العرق أو الجنس أو الدين أو العقيدة أو الطائفة أو الملة أو المركز الاجتماعي، مثل قانون مكافحة التمييز والكراهية الذي اشتمل على مواد تضمن المساواة بين جميع أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم، وتجرم الإساءة والازدراء بكافة الأشكال وطرق التعبير المتنوعة.
وتطرقت إلى البرنامج الوطني للتسامح الهادف إلى استدامة قيم التسامح والتعايش والسلام ونبذ العنف والتطرف والكراهية، مشيرة إلى الأسس الـ7 للبرنامج المتمثلة في "الإسلام ودستور الإمارات وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة".
وأوضحت المحاور الـ5 للبرنامج، وتشمل تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح، وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح، وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف، وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح والمساهمة في الجهود الدولية، لتعزيز التسامح وإبراز الدولة كبلد متسامح.