إنفوجراف.. استثمارات العائلات الأكثر ثراء في العالم.. إلى أين تتجه؟
الأسر الأكثر ثراء في العالم تتجه نحو شركات الاستثمار المباشر في 2018، بعد أن استطاعت زيادة قيمة استثماراتهم بـ 15.5% في 2017.
تتجه العائلات الأكثر ثراء في العالم حاليا نحو شركات الاستثمار المباشر، بعد أن استطاع هذا القطاع تحقيق زيادة في قيمة استثماراتهم بلغت 15.5% في المتوسط خلال عام 2017، وفقا لدراسة حديثة.
شارك نحو 311 من المكاتب العائلية -التي تأسست لإدارة ثروات واحدة أو أكثر من العائلات الثرية- في الدراسة التي أجراها كل من مصرف "يو بي إس" (UBS) السويسري، التي تدير ذراعه لإدارة الثروات أصولا بقيمة 2.5 تريليون دولار، وشركة "كامبدن ويلث" (Campden Wealth) لإدارة الثروات والشركات العائلية.
جاءت المكاسب القوية في عام 2017 في أعقاب عائد متوسط قدره 7% في عام 2016، مدفوعة بالأسهم المسجلة في أسواق البلدان متقدمة النمو والنامية، التي حققت عائدات بنسبة 23% و38% على التوالي، والأسهم الخاصة التي حققت 18%، حسبما أظهرت الدراسة.
بالنسبة للعام 2018، توقعت مكاتب العائلات، أن تحقق استثماراتها الرأسمالية المباشرة واستثمارات الأسهم الخاصة أفضل العوائد، بنسبة 13٪، تليها صناديق الأسهم الخاصة بنسبة 11٪، والاستثمارات العقارية المباشرة بنسبة 8.4٪.
قالت سارا فيراري، رئيسة مجموعة المكتب العالمي للأسر في "يو بي إس": "حققت مكاتب العائلات أعلى عوائدها منذ بدأنا قياس أدائها قبل 5 سنوات".
أضافت: "يعكس ذلك السوق الصاعدة، وكذلك قدرة المكاتب العائلية على اتباع نهج طويل الأجل وتقبل انعدام السيولة".
تتضمن استثمارات شركات الاستثمار المباشر عادة تأمين المال في مشروع لسنوات عديدة، على عكس أسواق الأسهم المدرجة التي يمكن بيعها بسرعة.
تم تخصيص متوسط الحافظة، وتبلغ قيمته 808 ملايين دولار، بنسبة 28% للأسهم المدرجة، بما في ذلك 6% في الأسواق النامية، و16% في الدخل الثابت، مع 46% فيما يسمى "البدائل" مثل شركات الاستثمار المباشر والعقارات.
أظهرت الدراسة أن 3.3% أخرى ذهبت إلى السلع، في حين كانت 7% نقدا.
ومع ذلك، استمر تقليص المخصصات لصناديق التحوط، وتمثل 5.6% فقط من متوسط الحافظة بعد عدة سنوات من الأداء المتوسط الضعيف والرسوم المرتفعة مقارنة بتلك التي يديرها مديرو الأصول التقليديون.
كان النمط المفضل لصندوق التحوط بالنسبة لأولئك الذين استثمروا هو الأسهم طويلة الأجل، التي يمكن أن تراهن على ارتفاع أسعار الأسهم وانخفاضها، عند 19%. وجاءت "ماكرو العالمية"، التي تراهن على اتجاهات الاقتصاد الكلي في المرتبة الثانية من حيث الشعبية، حيث بلغت 13%.
aXA6IDMuMTUuMzQuNTAg
جزيرة ام اند امز