من هم أسوأ 5 مدربين في مسيرة ميسي؟

يعد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أحد أبرز أساطير كرة القدم، ويصفه العديد من النقاد بـ"اللاعب الأفضل على مر العصور".

وتناوب على تدريب ميسي على مدار مسيرته العديد من المدربين، مع منتخب الأرجنتين أو برشلونة، ناديه السابق، أو باريس سان جيرمان، فريقه الحالي.

وعانى العديد من هؤلاء المدربين من سوء المستوى، لدرجة تؤدي في بعض الأحيان لاتهامهم بالتسبب في تراجع أداء ليو تحت قيادتهم.

• بسبب جائزة الأفضل.. ليفاندوفسكي يفضح تناقض ميسي
  

وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية أسوأ 5 مدربين عمل معهم ميسي في مسيرته، نقلا عن منصة "AllFootball".

دييجو مارادونا

بالرغم من أن مارادونا يحتل مكانة عالية بين أساطير كرة القدم كلاعب، ويعتبر على نطاق واسع النجم الأكثر مهارة في تاريخ اللعبة، فإنه كمدير فني كان على النقيض تماما.

ويمكن وصف مسيرة دييجو كمدرب بالكارثية، حيث خاض عدة تجارب انتهت أغلبها بالفشل، وعلى رأسها تجربته مع منتخب الأرجنتين (2008-2010).

منتخب الأرجنتين تعرض للهزيمة الرسمية الأسوأ في تاريخه تحت قيادة مارادونا، حين خسر بشكل صادم (1-6) أمام بوليفيا، كما كان قريبا من الفشل في التأهل لمونديال 2010.

مارادونا نجح في الوصول بمنتخب "التانجو" إلى كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، لكنه خرج بعد التعرض لهزيمة مذلة بنتيجة 0-4 أمام ألمانيا في ربع النهائي، مما أدى لإقالته.

خورخي سامباولي

كذلك تولى المدرب الأرجنتيني تدريب ميسي في منتخب "التانجو" لفترة قصيرة بين 2017 و2018، وهي الفترة التي شهدت معاناة المنتخب من تذبذب النتائج.

سامباولي رحل عن تدريب منتخب الأرجنتين في صيف 2018 عقب الخروج من ثمن نهائي كأس العالم الذي أقيم في روسيا، بالخسارة (3-4) أمام فرنسا.

جيراردو تاتا مارتينو

بفضل تألقه مع عدة أندية في الدوري الأرجنتيني، اكتسب مارتينو سمعة طيبة كمدرب يتمتع بالقدرات اللازمة لتدريب برشلونة بما يضمه من النجوم وعلى رأسهم ميسي، وبالفعل انتقل إلى النادي الكتالوني قبل بداية موسم 2013-2014.

أسلوب لعب برشلونة تحت قيادة مارتينو لم يكن كما كان متوقعا، واكتفى البارسا معه بتحقيق لقب كأس السوبر الإسباني في بداية موسم 2013-2014، الذي أنهاه دون التتويج بألقاب أخرى.

رحل تاتا مارتينو عن برشلونة بنهاية الموسم المذكور، وانتقل بعدها مباشرة لتدريب ليو مع منتخب الأرجنتين، ثم رحل بعد عامين.

كيكي سيتين

تولى المدرب الإسباني تدريب برشلونة في منتصف موسم 2019-2020 بعد إقالة إرنستو فالفيردي لتراجع النتائج، وعقد مشجعو البارسا آمالا كبيرة عليه، خاصة في ظل أسلوب اللعب الجميل الذي كان يلعب به ريال بيتيس تحت قيادته.

لكن برشلونة عانى من استمرار النتائج المخيبة كما أن الأداء لم يتحسن كما توقع المشجعون، لتتم إقالته في أغسطس/آب 2020 بعد الخسارة الكارثية (2-8) أمام بايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا.

رونالد كومان

تولى المدير الفني الهولندي، وأسطورة برشلونة كلاعب، تدريب الفريق الكتالوني عقب إقالة سيتين، وبذل جهدا ملحوظا لإصلاح مشاكل البارسا، لكن يبدو أن المهمة لم تكن بهذه السهولة.

استمر تراجع أداء ونتائج برشلونة، كما تفاقم الوضع سوءا خارج الملعب في ظل معاناة النادي من أزمة مالية طاحنة.

• نجم بايرن ميونخ: أنا أفضل من ميسي
  

اكتفى برشلونة بتحقيق لقب كأس ملك إسبانيا في موسم 2020-2021، الأول لكومان كمدرب للفريق، والأخير لميسي معه.

وبعد أشهر قليلة من انتقال ميسي إلى باريس سان جيرمان في الميركاتو الصيفي الماضي، ازداد تراجع نتائج برشلونة، ليقرر النادي إقالة كومان في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.