خاص.. رئيس الوداد يثق في الانتصار على الترجي في أزمة "الأبطال"
سعيد الناصري رئيس نادي الوداد المغربي يؤكد ثقته في قرار محكمة التحكيم الرياضية لصالح فريقه بدوري أبطال أفريقيا.. اقرأ التفاصيل.
أصدرت محكمة التحكيم الرياضية "كاس" بيانا، بخصوص الطعنين اللذين تلقاهما من قبل ناديا الترجي التونسي والوداد المغربي ضد قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم القاضي بإعادة لعب مواجهة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا التي جمعت الفريقين يوم 31 مايو/ أيار الماضي.
وأكدت محكمة التحكيم الرياضية في بيانها أنها ستصدر قرارها النهائي بخصوص هذه القضية في موعد أقصاه يوم 31 يوليو/ تموز الحالي.
وقال سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد، في تصريحات خاصة لـ “العين الرياضية": “ننتظر قرار محكمة التحكيم الدولي بشأن أحقيتنا في الحصول على اللقب بعيدا عن إعادة المباراة، وأثق في قوة موقفنا وأحقيتنا بحمل اللقب".
وأضاف الناصري: “نحن الطرف المتضرر في هذه القضية، واعتبارنا فائزين الوسيلة الوحيدة لإنصافنا، أما إعادة المباراة فلن ترفع عنا الضرر".
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم أعلن عن إعادة المباراة على ملعب محايد يتم تحديده فيما بعد، وطالب الفريق التونسي بإعادة ميداليات التتويج، وأصدر بيانا أكد فيه أن شروط الأمن والسلامة لإقامة المباراة لم تكن مكتملة.
وتقدم الوداد بطعن للمحكمة الدولية، مطالبا بعدم إعادة المباراة، واحتساب فريقه فائزا، واستند رئيسه في شكواه إلى أن الشروط الأمنية لم تتوافر كما أقر الاتحاد الأفريقي، وأن اللائحة تنص على اعتبار الفريق المنظم خاسرا في هذه الحالة.
بينما طعن الترجي على قرار إعادة اللقاء هو الآخر، وطالب باعتبار قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي باطلا لانعدام الأهلية القانونية، مع المطالبة بإعادة إعلانه بطلا لمسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وأثارت المباراة التي أقيمت في رادس جدلا واسعا بعدما حدث عطل في تقنية الفيديو "الفار"، وانسحب لاعبو الوداد من أرض الملعب بعد نحو ساعة من انطلاق المباراة، إثر قرار الحكم إلغاء هدف التعادل (1-1) الذي سجلوه قبل الانسحاب بدقائق، ومطالبتهم بالعودة إلى تقنية الفيديو، للتأكد مما إذا كان قرار الحكم صائبا، لكن الحكم الجامبي رفض وتبين وجود العطل.
ورغم أن الحكم الجامبي بكاري جاساما أعلن بعد نحو ساعة ونصف الساعة من التوقف إنهاء المباراة وتسليم كأس المسابقة إلى الترجي، فإن الاتحاد الأفريقي عاد بعد أيام وقرر إثر اجتماع طارئ للجنته التنفيذية إعادة مباراة الإياب على أرض محايدة بعد نهاية بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر حاليا، معللا ذلك بعدم توافر شروط الأمن في رادس.
ومن المقرر أن تصدر محكمة التحكيم الرياضية قرارا إما بقبول طعن أي من الفريقين، وإما رفضهما وإعادة اللقاء بملعب محايد كما قرر الاتحاد الأفريقي.