المجلس العالمي للتسامح والسلام: اتفاق الرياض يرسخ الاستقرار في اليمن
رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ثمّن جهود السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الكبيرة التي أثمرت هذا الاتفاق التاريخي.
أشاد "المجلس العالمي للتسامح والسلام" باتفاق الرياض الذي وقعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الثلاثاء، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وقال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، إن اتفاق الرياض يعكس قدرة الأطراف اليمنية على الاستجابة لصوت العقل وتغليب روح التسامح على أي خلافات تعرقل مسيرة السلام اليمني.
وتابع: "كلنا أمل في أن يشهد اليمن مرحلة جديدة من الاستقرار في أعقاب هذا الاتفاق الذي يمكن اعتباره مؤشرا مهما لنهاية الأزمة اليمنية".
وثمّن الجروان جهود المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الكبيرة التي أثمرت هذا الاتفاق التاريخي.
وأشاد في الوقت نفسه بجهود الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأكد رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن اتفاق الرياض من شأنه أن يسهم في توحيد الصف اليمني في مواجهة الانقلاب الحوثي ويعزز جهود التحالف العربي لدعم الشرعية في مكافحة الإرهاب الذي ذاق اليمن مرارته خلال السنوات السابقة.
وذكر البيان أن تجارب الدول العربية التي مرت بأزمات داخلية خلال الفترة السابقة -رغم اختلاف معطيات تلك الأزمات- تشير إلى أن النجاح في التغلب على هذه الأزمات يرتكز على صلابة التصدي لدعاة الفرقة والإرهاب والعنصرية والتعافي الاقتصادي السريع.
وأضاف "احتوى اتفاق الرياض على المبادئ التي تضمن توحيد قوة الدولة في مواجهة دعاة الفرقة والإرهاب والعنصرية إلى جانب المبادئ التي تضمن سرعة التعافي الاقتصادي وإرساء دعائم التنمية المستدامة ومكافحة كل أشكال الفساد".
ووقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في وقت سابق "اتفاق الرياض"؛ ما يدشن لمرحلة جديدة من وحدة الصف في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
حضر مراسم التوقيع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.