دعم اليمن وخروقات الحوثي يتصدران مفاوضات العليمي في برلين
تصدرت خروقات مليشيات الحوثي ودعم اليمن مباحثات رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد محمد العليمي، في برلين.
وبحسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية، فإن العليمي بحث مع الرئيس الألماني فرانك شتاينماير مسار الهدنة القائمة في اليمن، وخروقات المليشيات الحوثية، والأزمة الإنسانية، وسبل إنقاذ خزان النفط "صافر"، والإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة.
كما تطرق اللقاء إلى الدور الألماني المطلوب لتثبيت وقف إطلاق النار، وإلزام المليشيات الحوثية بالوفاء بتعهداتها بموجب إعلان الهدنة، وخصوصا فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة.
وجدد العليمي التأكيد على التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية بإعلان الهدنة، والتعاطي الإيجابي مع كل المساعي الأممية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، وفقا للمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن "العليمي استعرض مع الجانب الألماني تطورات المشهد اليمني، والتحديات الأمنية والاقتصادية، ودور الأشقاء والأصدقاء في تفادي انهيار شامل للدولة، والخطوط العريضة في برنامج مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحسين الأوضاع الأمنية والمعيشية في البلاد".
من جانبه، أكد الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، التزام بلاده بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في اليمن، والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديد الهدنة، والبناء عليها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، وإنهاء الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم.
وأعرب شتاينماير عن قلقه إزاء الأوضاع الإنسانية والأمنية في اليمن، وتداعياتها المختلفة، مؤكدا أهمية التوصل لتمديد جديد للهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، والشروع في مفاوضات سلام شاملة لإنهاء الحرب التي طال أمدها.
وعلى صعيد متصل، عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لقاء بالمنظمات المدنية والخبراء الألمان، أكد فيه التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل الذي يضمن العدالة والمواطنة المتساوية، والشراكة في السلطة والثروة، وتمكين النساء والشباب من المشاركة الفاعلة في حاضر ومستقبل اليمن، وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا.
وأبدى العليمي حرص المجلس، والحكومة على تعزيز علاقات التعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين بما يخدم مصالح الشعب اليمني، ويخفف من معاناته الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من نظام إيران.
واطلع العليمي، المنظمات والخبراء الألمان، على تطورات الوضع اليمني، بما في ذلك مسار الهدنة الإنسانية، ومحاولات المليشيات الحوثية لإفشالها، والشراكة المطلوبة مع منظمات المجتمع المدني الألماني لدعم سبل الانتقال من مرحلة الإغاثة إلى مسار التنمية وبناء جسور التواصل الفاعل مع الشعب اليمني.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال اللقاء إلى اهتمامات المنظمات المدنية الألمانية، وبرامج الشراكة المتاحة في مختلف المجالات.
aXA6IDEzLjU4LjQ1LjIzOCA= جزيرة ام اند امز