هادي يتعهد: أزمة السيولة تنتهي قريبا
بشر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، اليمنيين بقرب انتهاء تداعيات شح الموارد في البلاد.
بشّر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الأحد، اليمنيين بقرب انتهاء تداعيات شح الموارد في البلاد، بعد يوم من عودته إلى العاصمة المؤقتة عدن، قادما من الرياض.
جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس إدارة البنك المركزي، في عدن، للوقوف على واقع البنك وسير عمله والإجراءات المتبعة، منذ قرار نقل البنك من صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حسب وكالة سبأ اليمنية الحكومية.
وأكد هادي على "الضرورة التي بموجبها تم نقل البنك المركزي إلى عدن، بعد أن استنزف الانقلابيون الحوثيون وقوات المخلوع علي عبدالله صالح موارده لمصلحة مجهودهم الحربي، على حساب حياة المواطن وقوتهم اليومي، وصولا إلى مرحلة الإفلاس وعدم القدرة على دفع مرتبات موظفي الدولة حتى في المناطق التي تقع تحت سيطرتهم".
وأضاف هادي "انطلاقا من مسؤولياتنا الوطنية والإنسانية تجاه شعبنا، نتحمل العبء من مخلفات تركة الانقلابيين وعبثهم، من خلال تجميع الموارد والحفاظ عليها للإيفاء باستحقاقات المواطن والموظف العام، مبشرا الجميع بـ"انتهاء تداعيات شح الموارد قريبا".
وهذه هي العودة الثالثة للرئيس هادي من الرياض إلى عدن، التي لم تستطع الحكومة الاستقرار فيها بسبب الاضطرابات الأمنية ونقص الخدمات، ولم يعرف على الفور مزيد من التفاصيل عن العودة الحالية.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، أصدر هادي قرارا بنقل البنك المركزي الخاضع لسيطرة الحوثيين في العاصمة صنعاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن.
كما قضى القرار حينها بتعيين منصر صالح القعيطي، محافظاً للبنك خلفاً لمحمد عوض بن همام، كما أصدر هادي قراراً آخر بتشكيل مجلس إدارة للبنك ونقل عملياته إلى "عدن".
وتشهد عدة محافظات يمنية، بينها مناطق محاذية للحدود السعودية، حرباً منذ عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلّفةً أوضاعاً إنسانية صعبة.