حكومة اليمن: صالح ينتقم من القوى التي أخرجته من الحكم
رئيس الحكومة اليمنية يتهم الرئيس المخلوع بأنه يعمل لصالح نفسه ويحذر من أن الالتفاف على المرجعيات الشرعية سيطيل أمد الحرب
اتهم رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، الأربعاء، الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بأنه أراد الانتقام من القوى السياسية التي أخرجته من الحكم.
وجاء تصريح ابن دغر خلال مؤتمر انعقد عقب مؤتمر الاستجابة الإنسانية لليمن الذي انعقد في جنيف بسويسرا.
وفي وقت سابق خلال جلسات المؤتمر قدم ابن دغر الشكر للمملكة العربية السعودية على دعمها للحكومة الشرعية باليمن قائلا إنها تحملت العب الأكبر من المساعدات المقدمة لليمن.
كما قال إن السلام هو الذي سينهي المعاناة الإنسانية في بلاده، ويفتح المجال لإعادة البناء والإعمار.
غير أنه شدد على أن أقصر الطرق وأسرعها للسلام في اليمن هو الاعتراف بالمرجعيات الثلاث، والالتزام بتنفيذها، والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات الأمم المتحدة وفي أساسها القرار ٢٢١٦.
وحذر من أن الخروج على هذه المرجعيات أو محاولة الالتفاف عليها يمد من عمر الحرب، ويزيد من ضحاياها.
وفيما يخص الوضع الإنساني في اليمن قال: "إنني أتفق مع تقرير وخطة الاستجابة الإنسانية التي ذهبت للقول إن الوضع في المناطق التي تحتلها المليشيات الحوثية وقوات صالح كارثي".
واستدل على ذلك بأنه بينما موارد تقدر بـ٥٨١ مليار ريال يمني من قبل المليشيا تم جمعها العام الماضي في فرع البنك المركزي في صنعاء استخدمت للمجهود الحربي للمليشيا الحوثية وقوات صالح، في المقابل حرم موظفي المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الانقلابية من مرتباتهم.
وأوضح أن تلك الأموال تكفي لدفع مرتبات العاملين في صنعاء والمناطق المحيطة بها لتسعة أشهر أو ثمانية على الأقل.