الجيش اليمني: قرار مجلس الأمن خطوة لاجتثاث إرهاب الحوثي
أكد رئيس أركان الجيش اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، أن تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية، "خطوة متقدمة" لاجتثاث الإرهاب من البلاد.
القرار الجديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة صنف تحت الفصل السابع، مليشيات الحوثي "جماعة إرهابية"، وأدرجها كـ"كيان" على قائمة العقوبات المرتبطة بحظر السلاح في اليمن، ضمن ضغط للحد من قدراتها العسكرية.
وقال رئيس هيئة الأركان في الجيش اليمني على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تصفحته "العين الإخبارية"، إن قرار مجلس الأمن 2424 يحمل الكثير من الدلالات أبرز رفض المجتمع الدولي كل أنواع الإرهاب الحوثي.
وأضاف أن تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية "تحمل الكثير من الدلالات، وفي مقدمتها رفض المجتمع الدولي كل أصناف ومسميات الأعمال الإرهابية، ومبرراتها ومحاربة كل مقومات بقائها".
واعتبر المسؤول اليمني البارز، والذي يوصف بالمحارب الشرس للحوثيين، أن "خطوة مجلس الأمن باعتماد القرار 2424 ضد المليشيات الحوثية خطوة متقدمة، رغم تأخرها، صوب اجتثاث آفة الإرهاب من اليمن الحبيب".
من جانبه، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2624) بتصنيف مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا "جماعة إرهابية"، وإدانة هجماتها العابرة للحدود على المدنيين والبنية التحتية المدنية في السعودية والإمارات ووصفها بـ"الأعمال الإرهابية"، وإدراجها ككيان على قائمة العقوبات في ظل حظر السلاح، خطوة هامة في الاتجاه الصحيح.
وأشار إلى أن تأييد (11) دولة من أعضاء مجلس الأمن للقرار، بمن فيها الدول دائمة العضوية، يؤكد القناعة التي ترسخت لدى المجتمع الدولي، إزاء ممارسات مليشيات الحوثي الإرهابي، والإجماع الدولي لدعم الحل السياسي المبني على المرجعيات الثلاث متمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار، وقرارات مجلس الأمن.
ويعكس هذا التأييد أيضاً حالة الإجماع الدولي على رفض محاولات مليشيات الحوثي الإرهابية فرض أمر واقع في اليمن أو السيطرة على أجزاء منه بالقوة والإرهاب، وضرورة ممارسة ضغوط حقيقية للتوقف عن جرائمها وانتهاكاتها بحق المدنيين، وتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، والانخراط في جهود إحلال السلام، طبقا للوزير اليمني.
ولاقى قرار تصنيف مليشيات الحوثي جماعة إرهابية تحت الفصل السابع، ترحيبا إماراتيا وسعوديا ويمنيا باعتباره يحد من القدرات العسكرية للانقلابيين ويوقف تصعيدهم في اليمن والمنطقة، ومنع أنشطتهم العدائية على السفن المدنية، وتهديدهم لخطوط الملاحة والتجارة العالمية.
ولم تعلق مليشيات الحوثي رسميا على القرار، لكن العديد من المواقف الهجومية صدرت عن كبار قيادتها الإرهابية المتطرفة أبرزهم المدعو محمد علي البخيتي، الذي هاجم بكلمات نابية الدول التي صوتت على القرار معترفا بأنه يحاصر المليشيات من السلاح ويجرم حربها الظالمة.