مليشيا الحوثي تواصل خروقاتها بالحديدة.. حشد عسكري وقصف للأحياء المدنية
الحوثيون دفعوا بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مديرية "حيس" جنوبي محافظة الحديدة وتقصف الأحياء السكنية.
دفعت مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، الأربعاء، بتعزيزات عسكرية جديدة إلى الريف الجنوبي لمحافظة الحديدة غربي اليمن، وذلك بعد مرور 3 أيام من المهلة المحددة لانسحابها من ميناءي الصليف ورأس عيسى.
- "خروقات الحوثي" تتصدر لقاء رئيس الوزراء اليمني ووفد أوروبي
- شهر على اتفاق السويد.. خروقات الحوثي تعرقل سفينة السلام باليمن
وقالت ألوية العمالقة بالجيش اليمني، في بيان صحفي، إن "المليشيات الحوثية واصلت خروقات وقف إطلاق النار وقصفت مواقع القوات المشتركة والأحياء السكنية بمديريتي التحيتا وحيس وكذلك منطقة الجبلية جنوبي المحافظة الساحلية".
وأضاف البيان أن "مليشيا الحوثي دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى مديرية حيس جنوبي المحافظة".
وأضاف أن "تلك التعزيزات وصلت لمواقعها الأمامية بمحيط مركز المديرية"، لافتا إلى أنه "تم قصف مواقع العمالقة بالمدفعية وقذائف الهاون، فضلا عن استهدافها بالأسلحة الرشاشة المتوسطة".
وكانت ألوية العمالقة تصدت خلال اليومين الماضيين لهجوم عنيف شنته مليشيا الحوثي في عدة محاور قتالية في المديرية المشتركة في الحدود مع محافظتي إب وتعز، وقد تراجعت بعد تكبيدها عشرات القتلى والجرحى.
ويعد هذا هو اليوم الثالث من مهلة انسحاب المليشيات من ميناءي الصليف ورأس عيسى المقررة بـ4 أيام، بحسب آلية إعادة الانتشار بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم.
يذكر أن الأمم المتحدة أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي توصل الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي لاتفاق بالعاصمة السويدية ستوكهولم على تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة، يشمل وقفاً لإطلاق النار في المحافظة، وانسحاب مليشيا الحوثي من مينائها الذي يشكل شريان حياة لملايين اليمنيين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز، خرقتها المليشيا الحوثية بين الحين والآخر.