يمنيون: سعداء بتحررنا من بطش الحوثي ونأمل بغد أفضل بلا مليشيات
يمنيون في المدن المحررة يؤكدون سعادتهم بتحررهم من بطش مليشيات الحوثي ويعربون عن أملهم في غد أفضل.
أعرب يمنيون بعدد من المدن المحررة عن سعادتهم لنيلهم حريتهم وزوال مليشيا الحوثى الانقلابية التابعة لإيران عن ديارهم ومدنهم وقراهم، تحت وقع ضربات قوات المقاومة اليمنية المشتركة، بمساندة ودعم كبيرين من قبل قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ما أسهم في تحسين الأوضاع المأساوية التي خلفها الانقلاب الحوثي.
- هادي : حريصون على بناء يمن اتحادي جديد يسوده الحكم الرشيد
- الهلال الأحمر الإماراتي يدشن مشروع حفر بئر مياه في الخوخة اليمنية
وفيما تتواصل النجاحات العسكرية في ميادين الشرف والبذل والفخر، لتتحرر كل يوم بقعة جديدة من أرض اليمن من يد البطش الحوثية، وتتسع رقعة المدن اليمنية المحررة.. تتسع أيضاً وتيرة التغيير في اليمن على أيدي أبنائه؛ من أجل بناء مقدراته وتطبيع حياة شعبه؛ لتستمر مسيرة الحياة في ظل الأمل في غد مشرق لا وجود فيه لميليشيا الحوثي الإيرانية.
وقال يمنيون في العاصمة المؤقتة عدن، في تصريحات لـ"وام": "لقد عشنا هنا إبان سيطرة المتمردين الحوثيين على المدينة وأثناء الحرب.. لقد كان قناصة الحوثي يعتلون قمم الجبال ليمطروا المدينة بنيران أسلحتهم، غير عابئين بحياة المدنيين الأبرياء وحرمة دمائهم".
وأكدوا أن الوضع الأمني في عدن آمن ويسير نحو التطبيع الكامل بدعم من التحالف العربي.. معربين عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة التي كانت ولا تزال تمد يد العون والمساعدة لليمنيين في المدن المحررة، في إطار نهجها الإنساني في الوقوف إلى جانب الشقيق والصديق بتوجيهات قيادتها الرشيدة.
وفي الأماكن المطلة على الساحل الغربي اليمنى تبذل قوات التحالف العربي جهوداً ملموسة لتطهير الممرات البحرية من الألغام التي زرعها الانقلابيون الحوثيون؛ ما يمهد الطريق لعودة الصيادين لممارسة نشاطهم مجدداً، مع ما يعنيه هذا من تأثيرات إيجابية على حياة أسرهم.
وعلى صعيد متصل، يتواصل توزيع المساعدات الإنسانية على الأسر غير القادرة في القرى النائية في الساحل الغربي؛ دعماً لجهود السلطات المحلية ووقوفاً إلى جانب الشعب اليمني في ظرفه التاريخي الراهن.
ومن ناحيته، قال أحد الفارين من جحيم الحوثي في بلدة الشجيرة لـ "وام": " لقد هربنا من الدريهمي بسبب جرائم الحوثيين وبطشهم .. لقد كنا تحت القصف الصاروخي للميليشيات الحوثية هناك.. دائماً ما كنا نسمع صوت الانفجارات هنا وهناك.. لكن الحمد لله الآن لدينا منزل يؤوينا ونعيش في أمان.. كل شيء أصبح أفضل".