الإمارات في اليمن.. حكاية أمل وتضامن ترويها الأرقام

نحو يمن سعيد سارعت دولة الإمارات العربية المتحدة الخطى، تمد أنامل العطاء، وتعيد الحياة إلى من سلبتهم غياهب الإخوان والحوثي هذا الحق.

فمن حضرموت إلى شبوة، مرورا بعدن وأبين والضالع، وصولا إلى الحديدة والمخا وتعز وسقطرى، وغيرها من المدن اليمنية، دوّنت الإمارات بسواعدها حكاية أمل عبّدت طرق الحياة، وانتشلت اليمنيين من سموم الإخوان والحوثي.

وتأكيدا على التزامها بتعزيز جهود السلام والازدهار في المنطقة والعالم، واصلت الإمارات عطاءها في اليمن عبر تقديم مساعدات شملت توفير الدعم التنموي والإنساني والخيري.

مساعدات إماراتية لليمن، بلغ إجمالها نحو 22.97 مليار درهم خلال الفترة من عام 2015 وحتى عام 2021، بحسب أرقام رسمية أوردتها وكالة الأنباء الإماراتية (وام).

مجالات الدعم

وتوزعت المساعدات الإماراتية المقدمة إلى اليمن من عام 2015 وحتى 2021، على النحو التالي:

- 10.94 مليار درهم مساعدات لدعم البرامج العامة.

- 4.54 مليار درهم المساعدات السلعية.

- 2.67 مليار درهم مساعدات لقطاع الصحة.

- 1.78 مليار درهم مساعدات لقطاع توليد الطاقة وإمداداتها.

- 780 مليون درهم مساعدات الحكومة والمجتمع المدني.

- 670 مليون درهم مساعدات قطاع النقل والتخزين.

- 600 مليون درهم مساعدات الخدمات الاجتماعية.

- 980 مليون درهم مساعدات في مجالات متعددة.

شراكات عابرة للحدود من أجل اليمن

وشهدت الفترة نفسها منذ عام 2015 وحتى 2021 تعاونا وشراكة إماراتية مع المنظمات الأممية والإنسانية العالمية، لضمان توحيد الجهود وتأمين الوصول إلى الشرائح والمحافظات اليمنية كافة.

وفي إطار الاستجابة العالمية لدولة الإمارات، للتصدي لجائحة كورونا، أرسلت دولة الإمارات 6 طائرات مساعدات إلى اليمن تحمل 1122 طنا من الإمدادات الطبية شملت:

- 65 جهاز تنفس.

- 100 ألف جهاز فحص.

- 122 ألفا عدد المستفيدين من الكوادر الطبية العاملين في الصفوف الأمامية من هذه الأجهزة.

- توفير 60 ألف جرعة لقاح ضد فيروس كورونا.

وفي عام 2021 قدمت دولة الإمارات 230 مليون دولار أمريكي كتمويل للبرامج الدولية التي تلبي الاحتياجات الطبية والغذائية والأمن الغذائي عبر الأمم المتحدة.

وتم تقديم هذا المبلغ، ليساهم في سد الاحتياجات الغذائية لـ6 ملايين يمني منهم مليون طفل، والحد من ارتفاع مخاطر الأمن الغذائي في بعض المناطق اليمنية.

أكبر دولة مانحة.. شهادة أممية

وفي عام 2019، أعلنت الأمم المتحدة أن دولة الإمارات العربية المتحدة تصدرت المركز الأول عالميا، بصفتها أكبر دولة مانحة للمساعدات للشعب اليمني في ذلك العام، من خلال دعم خطة استجابة الأمم المتحدة الإنسانية في هذا البلد.

وجاء في تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" عن مستوى التمويل لخطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019، أن قيمة المساعدات الإماراتية المقدمة إلى الشعب اليمني منذ 2015 وحتى يونيو/حزيران 2019، بلغت 20.53 مليار درهم إماراتي (5.59 مليار دولار أمريكي).

واستحوذت تلك المساعدات الإنسانية خلال تلك الفترة، ما نسبته 34%، وبقيمة قدرها 6.93 مليار درهم (1.89 مليار دولار أمريكي) من إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة.