خبير يمني: حملات التشويه لن تحجب ما قدمته الإمارات لشعبنا
الباحث والمحلل السياسي عبدالله إسماعيل قال لـ"العين الإخبارية"، إن الدماء الإماراتية التي سالت أكبر من أي محاولات تخوين.
قال الكاتب والخبير السياسي اليمني، عبدالله إسماعيل، إن حملات التشوية والكراهية، لا يمكن أن تحجب ما قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة للشعب اليمني، بل تخدم بقاء الانقلاب الحوثي.
وذكر إسماعيل، وهو مقدم البرنامج السياسي "خط أحمر" على قناة "الغد المشرق"، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أنه "لا يستطيع أحد مهما حاول من استخدم من الإشاعة والتشويه وحملات الكراهية أن يحجب ما قدمته دول الإمارات العربية المتحدة لليمن، وذلك ابتداء من مشاركتها في التحالف العربي الذي أنقذ اليمن من الاستلاب".
وأضاف أن "هناك دماء إماراتية سالت على أرض اليمن، وهذا أكبر من أي محاولات تشويه أو تخوين وهي حملات نعرف جيدا مطابخها".
وأشار إسماعيل إلى أن المساعدات الإماراتية، بدأت منذ اللحظة الأولى لتحرير عدن وحتى قبل تحريرها.
وتطرق الباحث اليمني إلى الدعم الإماراتي للاستجابة الإنسانية، التي أطلقتها الأمم المتحدة هذا العام، وكان آخرها التبرع بنصف مليار دولار، في المؤتمر الذي عقد بجنيف، في أبريل/نيسان الماضي.
وقال: "نحن نتحدث عن خدمات كبيرة وما قدمته الإمارات شيء كبير جدا، يكفي أن نتحدث عن أن منظومة الدفاع الإماراتية أنقذت مأرب والمخا من عشرات الصواريخ الحوثية التي كانت ستؤدي إلى عواقب لا يمكن تصورها".
وأضاف "نحن أمام حقائق لا يمكن لأي حملات أن تدحضها. ما حدث ويحدث من خلافات بسيطة في الرؤى لا يمكن أن تعالج بهذه المعارك الخبيثة من مطابخ تسيء للتحالف وتهدف لفكفكته، وهذا يخدم بوضوح بقاء الانقلاب الحوثي كما هو عليه، ولا يمكن أن تخدم الحملات التشويهية سوى الحوثي".
وذكر إسماعيل أن هناك فريقا "تتقاطع مصالحه مع الحوثي وهو من يسعى إلى عدم وجود توافقات تستكمل المعركة ضد الانقلاب".
aXA6IDE4LjIyMC45Ny4xNjEg جزيرة ام اند امز