"الانتقالي" يحذر من تقويض "إخوان اليمن" لاتفاق الرياض
حذّر المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، السبت، من محاولات ومساعي إخوان اليمن تقويض اتفاق الرياض في المحافظات المحررة جنوبي البلاد.
وجاء موقف المجلس الانتقالي في ظل تصعيد حزب الإصلاح الإخواني مخططاته في وادي حضرموت ومحاولته خلق تكتلات جديدة لإفشال اتفاق الرياض.
واتهم المجلس الانتقالي الجنوبي، في بيان، حزب الإصلاح الإخواني بقيادة محاولات ومساع تستهدف "إجهاض اتفاق الرياض وعرقلة تنفيذ بنوده، لا سيما إخراج القوات من محافظات جنوب اليمن إلى جبهات مع مليشيات الحوثي.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية اللواء أحمد سعيد بن بريك.
وطالب المجلس الانتقالي الجنوبي رعاة اتفاق الرياض في قيادة التحالف العربي "إلزام حزب الإصلاح الإخواني والضغط عليه لاستكمال تنفيذ بنود الاتفاق، وفي مقدمتها إخراج القوات العسكرية من محافظات الجنوب إلى جبهات المواجهة مع مليشيات الحوثي".
وحضر الاجتماع عدد من وزراء الانتقالي في حكومة الكفاءات، وندد بـ"الاعتداءات الحوثية على جبهة يافع والتي استشهد وجرح على إثرها عددا من أفراد القوات المسلحة الجنوبية".
وتشهد مناطق وادي حضرموت مظاهرات شعبية متواصلة تطالب بتنفيذ اتفاق الرياض، ونقل القوات العسكرية الموالية للإخوان من حضرموت إلى مناطق التماس مع مليشيات الحوثي في مأرب.
وأعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في وقت سابق تأييده للفعاليات الجماهيرية، ومطالب أبناء حضرموت بتمكين أبناء المحافظة من إدارة مناطقهم عسكريا وأمنيا.
ويطالب أبناء حضرموت بإحلال قوات النخبة الحضرمية، قوة محلية من أبناء المحافظة، بديلا عن قوات المنطقة العسكرية الأولى والتي تعد بمثابة ذراع للجناح العسكري لحزب الإصلاح (الرافعة السياسية للتنظيم الإخوان الإرهابي).
وكان اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة المعترف بها دوليا والمجلس الانتقالي الجنوبي نوفمبر/تشرين الثاني 2019 نص على نقل القوات العسكرية من المحافظات الجنوبية إلى الجبهات لردع الانقلاب، وتحرير شمال اليمن من قبضة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني.
aXA6IDUyLjE1LjEzNi4yMjMg جزيرة ام اند امز