منظمة دولية: اختفاء 20 صحفيا يمنيا منذ 2015

منظمة "مراسلون بلا حدود" تدق ناقوس الخطر نتيجة سياسة الاختفاء القسري التي مست مهنة الصحافة باليمن.
كشف تقرير دولي، الثلاثاء، عن اختفاء 20 صحفيا يمنيا على الأقل بشكل قسري، منذ 2015 بعد اندلاع الأزمة التي تسبب بها الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.
وأوضح التقرير الذي أصدرته منظمة "مراسلون بلا حدود"، المعنية بأحوال الصحفيين بالعالم، أن ما لا يقل عن 20 صحفيا تم إخفاؤهم في اليمن، الأمر الذي دفع المنظمة إلى دق ناقوس الخطر وإدانة سياسة الاختفاء القسري عقب الجرائم التي مست مهنة الصحافة بوتيرة تبعث على القلق.
- الدول الكبرى تجدد دعمها لـ"مستقبل آمن" لكل اليمنيين
- مقتل 20 حوثيا في معارك مع الجيش اليمني شمالي الضالع
وقال التقرير إن الأسابيع الماضية شهدت حادثتي اختطاف لصحفيين اثنين من طرف مسلحين، وهو ما يرفع عدد المختفين إلى 20 صحفيا، مشيرة إلى أن عائلات معظم المختطفين لا تملك أية معلومات دقيقة عن مكان احتجاز أقربائهم ولا عن مصيرهم.
ومنذ الانقلاب، شنت مليشيا الحوثي حملة ملاحقة واستهداف واسع وممنهج بحق الصحفيين اليمنيين، ومثلت انتهاكات صارخة وواضحة بقانون حماية الصحفيين.
وفي أواخر يوليو/تموز الماضي، اختطف مسلحون حوثيون الصحفي اليمني عبدالحفيظ الصمدي من أحد أحياء العاصمة صنعاء، ولم تتمكن عائلته من الحصول على أي معلومات بخصوص مصيره ومكان اعتقاله.
وحسب "مراسلون بلا حدود"، فإن الصمدي شارك في كتابة العديد من المقالات التي تنتقد الحوثيين، منذ اندلاع الحرب في 2015، وقد قام بتغيير مهنته خوفا على حياته، وتبعه في هذا النهج عدد من الصحفيين الآخرين.
واحتلت اليمن المرتبة 168 من أصل 180 بلدا، على لائحة الترتيب الدولي لحرية الصحافة التي أعدتها منظمة "مراسلون بلا حدود".