بالصور.. منتدى " الشباب صناع السلام" يناقش قضايا التعايش السلمي

مناقشات اليوم الخامس، من فعاليات منتدى "شباب صناع السلام"، المنعقد في لندن، ركزت على قضايا التعايش السلمي والعيش المشترك.

ركزت مناقشات اليوم الخامس من فعاليات منتدى "شباب صناع السلام"، الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وأسقفية كانتربري في بريطانيا، على قضايا التعايش السلمي والعيش المشترك.

يأتي هذا في الوقت الذي أدى فيه الطلاب شعائر صلاة الجمعة، وألقى الخطبة أحد أبناء الأزهر الشريف، فيما تولى طالب أزهري آخر ترجمتها للغة الإنجليزية.

وحضر الخطبة طلاب غير مسلمين، ليتعرفوا على الشعائر الدينية لدى المسلمين، حيث دار موضوع الخطبة حول محورية قيم السلام والتعايش في الإسلام، وموقف الإسلام من حقوق الإنسان والتعايش مع غير المسلمين.

وأوفد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبدالسلام، مستشار شيخ الأزهر، إلى مقر انعقاد المنتدى في كلية تشرشل بجامعة كامبريدج البريطانية، حيث التقى الطلاب وناقش معهم ما يتلقونه من محاضرات وورش عمل.

واطمأن على تناسب المحتوى العلمي مع الأهداف التي يرمي المنتدى إلى تحقيقها، خاصة رفع وعي المشاركين بقيم السلام والحوار والتعايش وتأهيلهم للقيام بدور صناع السلام في مجتمعاتهم.

وأدى مستشار شيخ الأزهر صلاة الجمعة مع المشاركين في المنتدى، قبل القيام بجولة في جامعة كامبريدج، رافقته خلالها سارة سيندر مستشارة كبير أساقفة كانتربيري، وجرى بحث فرص التعاون المشترك بين الأزهر الشريف وكامبريدج.

وخلال المحاضرة الأولى بالمنتدى، استعرض المشاركون نصوصا من القرآن الكريم والإنجيل، تحض على التعايش السلمي والعيش المشترك، ودار حوار حول كيفية تطبيقها على أرض الواقع في ظل الصراعات التي تنتشر في العالم بسبب التفسيرات الخاطئة للنصوص، أو إهمال نصوص أخرى تدعو للسلام والتعايش السلمي بين أتباع الأديان.

وركزت المحاضرة الثانية، التي حملت عنوان "كيف يتشابك الدين مع بيئتنا؟"، على دور الدين في السياق المحلي، وفي حياتنا اليومية، وكيفية استغلال هذا التأثير إيجابيا لنشر السلام والمودة، وخلق التعايش والاندماج الإيجابي بين الجميع، بدلا من العزلة والصراع.