حكايات اليورو.. حارس يوغوسلافيا يعيش كابوسا برعاية كلويفرت
لا يعرف الكثيرون أن المونتينيجري إيفيكا كرالج عاش أسوأ الكوابيس في تاريخ كأس أمم أوروبا مع منتخب يوغوسلافيا
وبمناسبة انطلاق منافسات "يورو 2020" بشكل استثنائي في 11 دولة خلال الفترة من 11 يونيو/ حزيران الجاري إلى 11 يوليو/ تموز المقبل، تقدم "العين الرياضية" سلسلة تقارير عن أبرز حكايات ونوادر في تاريخ البطولة.
الصدفة تلعب دورا
فيما يخص بطل حكاية اليوم، وهو إيفيكا كرالج، فهو كان حارس مرمى، وقد بدأ مسيرته الدولية مع يوغوسلافيا في 1996، وشارك في كأس العالم 1998 بفرنسا.
وقبل يورو 2000، لم يكن كرالج يلعب بانتظام على مستوى ناديه في ذلك الوقت آيندهوفن، ومع ذلك، تم اختياره من قبل المدرب فويادين بوسكوف في تشكيلة يوغوسلافيا النهائية التي خاضت كأس الأمم الأوروبية لعام 2000.
المثير أن كرالج قرر التخلي عن رقم قميصه وهو "1"، حيث فضل خوض البطولة بالقميص "22"، وذلك كنوع من التفاؤل قبل انطلاق بطولة اليورو.
كابوس كلويفرت
تشاء الأقدار أن يكون آخر ظهور لمنتخب يوغوسلافيا، قبل تفكك البلاد، في كأس أمم أوروبا "يورو 2020" التي استضافتها بلجيكا وهولندا في تنظيم مشترك.
ولكن هذا الظهور كان كارثيا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وذلك رغم أن المنتخب استطاع العبور إلى مرحلة ربع النهائي بعدما احتل المركز الثاني في المجموعة الثالثة خلف إسبانيا المتصدرة.
وفي مرحلة ربع النهائي، لعبت يوغوسلافيا أمام هولندا صاحبت الأرض، لتواجه إعصارا برتقاليا بقيادة باتريك كلويفرت.
هولندا استطاعت تحقيق انتصارا كاسحا بنتيجة 6-1، سجل منها المهاجم كلويفرت ثلاثية "هاتريك".
هذه السداسية جعلت كرالج يعيش كابوسا حقيقيا، حيث أنه أصبح الحارس الوحيد في تاريخ البطولة الذي يتلقى 6 أهداف خلال مباراة واحدة.
فضلا عن ذلك، بات كرالج أيضا الأكثر استقبالا للأهداف خلال نسخة واحدة من البطولة بواقع 13 هدفا، حيث أنه قبل سداسية هولندا، كانت شباكه استقبلت 7 أهداف.