تخريج دورة ضباط جامعيين بكلية زايد الثاني العسكرية في الإمارات
الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، يشهد احتفال كلية زايد الثاني العسكرية بتخريج دورة الضباط الجامعيين الـ34 ودورة تأهيل وكلاء للضباط.
شهد الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل رئيس دولة الإمارات، احتفال كلية زايد الثاني العسكرية بتخريج دورة الضباط الجامعيين الـ34 ودورة تأهيل الوكلاء لضباط/8 في مقر الكلية بمدينة العين، كما شهد الحفل اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، ومحمد بن أحمد البواردي، وزير دولة لشؤون الدفاع، والفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي، رئيس أركان القوات المسلحة، والشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان، وعدد من كبار المسؤولين من عسكريين ومدنيين وحشد من المدعوين وأولياء أمور الخريجين.
وقال العميد الركن سيف اليماحي، قائد الكلية، إن الخريجين اجتازوا مراحل التدريب بنجاح وكفاءة عالية، وأظهروا روح التحدي والمنافسة وتحملوا الظروف الصعبة للتدريب والضغوطات المختلفة، ليكونوا على أهبة الاستعداد للقيام بواجبهم العسكري الوطني، وهم قادرون على حمل المسؤولية المستقبلية المناطة بهم بكل عزيمة واقتدار ومدركون لما يحيط بهم من تحديات فكرية وصراعات تؤججها قوى الشر في كل مكان، وكل ذلك من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ورخائه والدفاع عنه في كل زمان ومكان.
أضاف: "نستقبل بعد أيام قليلة ذكرى توحيد القوات المسلحة الحادية والأربعين، وهي ذكرى عزيزة على نفوسنا تتطلب منا التوقف والتأمل والمراجعة بين الحين والآخر، لتقييم تجاربنا السابقة وواقعنا الحالي والعمل على الاستفادة منها في تطوير خططنا وتدريبنا وبرامجنا المستقبلية، لنواكب المستجدات بمزيد من القوة والعلم والمثابرة ونلبي متطلبات ضباط المستقبل في قواتنا المسلحة، ورغبة القيادة العامة للقوات المسلحة في تأهيل ضباط متسلحين بالعلم والمعرفة والمهارة".
وأشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تدخر جهداً في التوجيه والإشراف ودعم كلية زايد العسكرية، وإيلائها عناية خاصة بتوفير جميع الاحتياجات من مدربين ومعلمين مؤهلين، وتقديم جميع التسهيلات للارتقاء بالمنظومة التعليمية والتدريبية.
ووجه قائد الكلية كلمة للخريجين قال فيها: "لقد نلتم شرف الالتحاق بهذا الصرح العلمي الشامخ والذي يحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، القائد المؤسس، وأتيحت لكم فرصة عظيمة للنهل من المعارف والمهارات العسكرية ما لم تتح لغيركم.. واعلموا أن الإيمان بالله أقوى وازع، وأن العلم سلاح لا يعطي، وأن العزيمة من شيمة الرجال، وهذا الطريق شاق وطويل إلا على من تسلح بالإيمان والعلم والعزيمة، وما أنتم إلا في بدايته، فليكن شعاركم تقوى الله والولاء للوطن والقيادة الرشيدة والتفاني والاحتراف في أداء ما يوكل إليكم من مسؤولية وواجبات، مستلهمين التضحيات العظيمة لشهداء الوطن الأبرار، والذين سبقوكم في هذا المضمار، وسطرت في ذاكرة الوطن أسماء معاني البطولة والكرامة، رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته".