"نهج زايد" أولوية حكومية ترسخها الإمارات في مختلف المجالات
نورة الكعبي أكدت أن ترسيخ قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وغرسها في النفوس الناشئة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع
بحثت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات سبل تشكيل منظومة وطنية شاملة مستمدة من نهج وإرث ومبادئ الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ترسخ صورة إيجابية عن مجتمع وشعب دولة الإمارات لدى شعوب العالم.
وأكدت نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة الإماراتية أن حكومة دولة الإمارات تخرج في كل عام من خلال أعمال "الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات" بمجموعة من المبادرات التي ترسم مستقبل عمل الحكومة للمرحلة المقبلة.
وأوضحت أنه يتم طرح كافة التحديات ومناقشة تطلعات وطموحات دولة الإمارات وخدمة المواطن؛ من أجل الوصول إلى أفضل الحلول التي تضمن تحقيق كافة الأهداف الوطنية وصولاً إلى المئوية 2071.
وأضافت الكعبي: "ترك لنا الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان كنزاً معرفياً وإرثاً كبيراً من القيم الثقافية والاجتماعية التي نفخر بها ونعتبرها أسلوب حياة لنا جميعاً، عاشت بين أبناء الوطن ولا تزال تنبض فيه، وتركت آثاراً إيجابيةً عن دولة الإمارات لدى كل من عرف زايد محلياً أو دوليا".
وتابعت: "سنعمل على صياغة منظومة وطنية متكاملة من المبادئ والقيم المستمدة من فكر ورؤية ومسيرة زايد بما يسهم في ترسيخ صورة ذهنية إيجابية عالمية عن المجتمع الإماراتي لدى شعوب العالم".
وأكدت أن ترسيخ قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وغرسها في النفوس الناشئة مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع لتربية أجيال تستلهم قيم زايد وتتمسك بمبادئه وتطبقها في شتى مناحي الحياة.
ميثاق وطني لنهج زايد
وناقش المشاركون في الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات مبادرة لتطوير ميثاق وطني لنهج زايد وشخصيته وقيمه التي تشكل منظومة أخلاقية للمواطنين الإماراتيين، وترجمته لعدة لغات وتوزيعه في جميع المحافل المحلية والدولية للتعريف عن شعب الإمارات وقيمه المستندة إلى قيم الوالد المؤسس.
فقيمة الاتحاد كانت نقطة البداية لمسيرة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في تحقيق الإنجازات والتنمية والرخاء وصنع الأمل لتقدم الأمم والشعوب، فيما كانت قيمة المواطنة ركيزة الانتماء والولاء للوطن وقيادته، وإنجاز الأعمال الموكلة بكل أمانة وإخلاص، وتتجلى قيمة التسامح في الشخصية الإماراتية في نشر السلام والتعايش والاحترام ومساعدة الآخرين.
كما يرتكز "نهج زايد" على الاستثمار في الإنسان ورأس المال البشري باعتباره العنصر الأهم في بناء مستقبل مستدام يستجيب لطموحات الحاضر ويلبي توقعات الأجيال القادمة، إضافة إلى ترسيخ قيم استدامة الثروة البيئية والطبيعية في فكر المواطن الإماراتي لصنع مستقبل أفضل لأجيال الغد.
نهج عالمي
وبحث فريق عمل حكومة الإمارات تطوير حالات دراسية لـ"نهج زايد" بالتعاون مع أبرز الجامعات العالمية، لإبراز قيم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي أسهمت بتشكيل الاتحاد، إضافة إلى حكمته ومهاراته القيادية ورؤيته التنموية.
نهج زايد في المنظومة التربوية
وأكد المشاركون أهمية تنشئة جيل إماراتي واعٍ بمسؤولياته وواجباته تجاه دولته وأسرته ووطنه، من خلال منظومة من القيم والمبادئ المستمدة من نهج الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي تركز على قيم الاتحاد والمواطنة والتسامح والاستثمار في الإنسان والاستدامة.
وناقشت الاجتماعات مجموعة من المبادرات المجتمعية من بينها إدراج نهج وقيم زايد في الأنشطة اللاصفية في مناهج وزارة التربية والتعليم لتعزيز التماسك الوطني وغرس الشعور بالهوية الوطنية بين الطلاب في جميع مدارس الدولة، وبناء الإنسان الإماراتي وفق مبادئ حسن التعامل مع الآخرين، والاحترام والصدق والمهنية في العمل، والتطلع إلى المستقبل بطموح.
aXA6IDE4LjIyMS4xODMuMzQg جزيرة ام اند امز