خالد السليمان
كاتب صحفي
كاتب صحفي
كثيرة هي القصص التي رويت عن خروج ملوكنا السعوديين وأمراء مناطقنا في جولات خاصة دون مواكب.
ما قامت به دول الخليج الثلاث بالإضافة لمصر لم يتجاوز إغلاق الباب من طرف واحد لكف الأذى دون أي استهداف للمصالح القطرية.
الحفاوة البالغة في جولة الأمير بكل دلالاتها الفعلية والرمزية، أزعجت مثلث الشر، كما أفسدت خطط التجييش الإعلامي والسياسي.
جميع التسريبات التي تقوم بها السلطات التركية لم تزد معلومة واحدة عما ورد في بيان النيابة العامة السعودية.
السعودية وحلفاؤها منعوا سقوط اليمن في هاوية الدولة الإيديولوجية التي تقودها الشعارات وتحكمها سلطة دينية.
في النهاية ومتأخرا ستدرك السلطة القطرية أنها أنجبت وغذت قاتلها، فأمانها الحقيقي يكمن في عمقها الاستراتيجي الخليجي
لقد عوضوا القصور الإعلامي في مخاطبة الخارج الذي لطالما عانينا من قصور خطابنا الإعلامي في الوصول إليه.
أرجو أن يكون جمال خاشقجي بخير أينما كان، فرغم مرارة مواقفه المعادية لوطنه فإنني أرجو ألا يكون أصابه أي مكروه في تركيا.
رسمياً وقانونياً لا يوجد أي دليل على أن السعودية سمحت بممارسة أنشطة وبيع أجهزة فك شفرات أي قنوات فضائية رياضية وغير رياضية