د.جمال سند السويدي
تجاوزت تأثيرات جائحة فيروس كورونا المستجد كل التوقعات؛ فمن النادر أن تتسبب جائحة، أو كارثة طبيعية، أو غير طبيعية، بتداعيات بهذا الشكل.
مهما بلغت الدول من تقدم علمي ومعرفي وتقني فإن ديمومة بقائها مرهونة بمدى محافظتها على قيمها النبيلة وتمسكها بمبادئها السامية، لتواصل طريقها نحو بناء حاضرها ومستقبلها المشرق، وما العلم في جوهره إلا تجسيد وإعلاء للقيم الحضارية والأخلاق الإنسانية
لابد لأي مفكر مهموم بالواقع الصعب لمنطقتنا العربية بل ومنطقة الشرق الأوسط، إلا أن يستدعي من التاريخ حرب الثلاثين عاماً