سوسن الشاعر
لقد كشف العراقيون واللبنانيون خبث الاحتلال الفارسي وماذا يفعل الجيش الإلكتروني الإيراني لتشويه صورتهم
من المعروف أن هناك تفاهمات أمريكية-تركية وروسية-تركية كي يتقدم أردوغان في الشريط الحدودي لإنشاء منطقة آمنة
الهجوم التركي قد يترتب عليه إطلاق سراح نحو 12 ألف سجين داعشي، وعشرات الآلاف من عوائلهم التي تقطن مخيمات ومناطق تسيطر عليها قوات "قسد"
نأمل بأن يكون المشهد العراقي الجنوبي حاضراً في الذهن والذاكرة، ليكون درساً لكل من صدق أن ملالي إيران يريدون خيراً لأي عربي.
الشعب المصري تعلم الدرس بعد تجربة مريرة فقال: «بره بره» لجماعة الإخوان يوم الجمعة الماضي وراعيتهم تركيا
عاجلا أم آجلا سيلقى الخونة بائعو أوطانهم للمرجعية الفارسية مصيرا أسود، وستلقنهم شعوبهم درسا تاريخيا لن تنساه الأجيال القادمة
المصريون قالوا للعالم إننا نريد الاستقرار لا نريد الفوضى، إن الدولة القائمة ليست المدينة الفاضلة ولكننا نريد إصلاحها دون فوضى.
اليسار الأمريكي متمثلا في إدارات عدة توالت على الولايات المتحدة عمل على تفتيت الدول العربية وتقسيمها وتحطيم جيوشها
نحن بحاجة لتحرك إعلامي لمخاطبة المجتمع الدولي لتكون لروايتنا نحن الصدارة والتكثيف، بدلاً من التأخر وترك الساحة لهم