د. ابتسام الكتبي
رئيسة مركز الإمارات للسياسات
رئيسة مركز الإمارات للسياسات
لا شك في أن زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى منطقة الشرق الأوسط تُمثّل فرصة ثمينة لأهل المنطقة للتعبير عمّا يَجول في خاطرهم لتمتين الصداقة والشراكة الاستراتيجية مع أهم دولة في العالم.
في تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر " في السادس من الشهر الجاري..
يُمثل القرار الإماراتي بتوقيع معاهدة السلام مع إسرائيل خياراً استراتيجياً عقلانياً يهدف إلى تحقيق تعاون حقيقي وفعلي يخدم الدولتين.
تُعد الإمارات من الدول الصغرى بالعالم، بمعيارَي الجغرافيا والديمغرافيا، واتجهت الدولة لتعويض ذلك الصغر بجاذبية النموذج الذي تقدمه
يصعبُ فصل تحديد مسؤوليات الدول القوية في محيطها الإقليمي المضطرب في الشرق الأوسط عن التحولات الجيوسياسية وانعكاساتها الإقليمية.
يبدو أن التقدير الاستراتيجي الذي تتبناه طهران اليوم مفاده أن الشر يأتيها من مصدرين؛ «ابتلاع الخارج»، والمصالحة مع الداخل