
نزاع السودان.. "حرب شوارع" رغم الهدنة والدول تبدأ إجلاء رعاياها
لم تتوقف أصوات الرصاص ودوي الانفجارات في السودان رغم دخول الهدنة الإنسانية المُعلنة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.
لم تتوقف أصوات الرصاص ودوي الانفجارات في السودان رغم دخول الهدنة الإنسانية المُعلنة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، لمدة 3 أيام بمناسبة عيد الفطر.
مع دخول هدنة الـ72 ساعة حيز التنفيذ بموافقة الجيش السوداني مساء الجمعة على قبولها، بدأت عدة دول تفكر في إخلاء رعاياها الذين لم تستطع إجلاءهم من ثالث أكبر بلد أفريقي خلال الأيام المنصرمة.
معارك لم تتوقف بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، الجمعة، وسط العاصمة الخرطوم، رغم الهدنة التي قبلها الطرفان لـ72 ساعة.
لا تزال دبلوماسية دولة الإمارات النشطة تشكل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار في العالم، تسهم في وأد الصراعات والتوسط لحل الأزمات.
هدنة إنسانية جديدة وافقت عليها قوات الدعم السريع السودانية لوقف القتال المستمر منذ السبت الماضي، مع قوات الجيش السوداني.
على أزيز طلقات الرصاص ودوي القصف والاشتباكات، يستقبل السودانيون عيد الفطر المبارك، بقلق وخوف وترقب بدلا من الفرحة المعتادة.
ما إن تنفست المنطقة الصعداء بعودة سوريا للحضن العربي وقرب إعلان الهدنة باليمن حتى اندلعت مواجهات بين جناحي المكون العسكري بالسودان على خلفية توترات مرتبطة بتفاهمات الاتفاق الإطاري، ومسألة دمج قوات الدعم السريع بالجيش.
لم تكد تمر دقائق على تداول وسائل إعلام لخبر عن وصول دفعة من الجنود المصريين بالسودان حتى أصدر الجيش المصري توضيحا.
من "سلة غذاء المنطقة"، إلى مصدر قلق للمنطقة بأسرها، تحول من النقيض إلى النقيض، جعل السودان الذي كانت جميع القوى الجيوسياسية تتودد إليه البارحة، تتخوف من مصيره اليوم.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل