إسرائيل والضفة.. هل تنقلب الأدوار في «7 أكتوبر جديد»؟
إسرائيل تواصل عمليتها العسكرية بشمال الضفة الغربية، في خطوة يُعتقد أنها تستبق «7 أكتوبر جديداً» لكن بأدوار مختلفة.
إسرائيل تواصل عمليتها العسكرية بشمال الضفة الغربية، في خطوة يُعتقد أنها تستبق «7 أكتوبر جديداً» لكن بأدوار مختلفة.
لم يكتف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بالتصعيد على الأرض في الضفة الغربية المتزامن مع قطاع غزة، بل أثار جدلا واسعا خلال مؤتمر صحفي، الإثنين.
قتل جندي إسرائيلي وأصيب 3 بينهم ضابط بجروح خطيرة في كمين أعقبه اشتباك من مسافة الصفر بين جنود إسرائيليين ومسلحين فلسطينيين بمخيم جنين.
توقيت ملغوم اختارته إسرائيل لإطلاق عمليتها بالضفة الغربية، تفوح منه رائحة تصدير لحرب غزة أملا في الهروب من الضغوط.
باتت شوارع ومدن الضفة الغربية بمثابة ساحة حرب جديدة لا تقل وطأة عن غزة، وما بين تبادل لإطلاق النار والاشتباكات والتفجيرات، تدور المعارك بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين.
يطلق عليها لقب "جنين القسام"، وجنين هي منذ عقود عاصمة المسلحين الفلسطينيين في الضفة الغربية بفلسطين.
ما بين تفتيش واسع واعتقالات مستمرة، واصلت إسرائيل عمليتها العسكرية في الضفة الغربية، فيما أعلن الجيش عن مقتل وسام حازم قائد القسام في مخيم جنين.
يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته الأكبر بالضفة منذ 2002، بحجج متعلقة بـ"منع الهجمات" على إسرائيل، وضرب مراكز "العبوات الناسفة".
لم يعد هناك مكان آمن، فكل مدن الضفة الغربية باتت محاصرة بالحرب بين غارات واقتحامات والاعتقالات وقطع للكهرباء والاتصالات.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل