انتخاب رئيس للبنان.. "كارت أصفر" أمريكي في وجه المعرقلين
أكثر من 7 أشهر على أزمة الشغور الرئاسي في لبنان دفعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الدخول على خط المواجهة.
أكثر من 7 أشهر على أزمة الشغور الرئاسي في لبنان دفعت الولايات المتحدة الأمريكية إلى الدخول على خط المواجهة.
على سطح مياه الملف الرئاسي الراكدة في لبنان منذ أشهر، تطفو تطورات تشي بتقدم ملموس قد يفرز توافقا يقطع الطريق أمام حزب الله.
تردد اسمه كثيرًا كمرادف للجرائم والاتجار في المخدرات، إلا أنه اقترن خلال الساعات الأربع وعشرين الماضية، بعملية خطف المواطن السعودي في لبنان.
بعد أن فشلت حلول الداخل في إنهاء أزمة الفراغ الرئاسي، عاد لبنان للبحث عن صديق من الخارج يساعد في حل الأزمة.
باتت المعارضة اللبنانية على بعد خطوات من التوافق على اسم مرشحها للرئاسة، وإحداث اختراق في جدار الجمود الرئاسي السميك لقطع الطريق على مرشح حزب الله وحلفائه، الوزير السابق سليمان فرنجيه.
جدل جديد قديم أطل برأسه مجددًا على الساحة اللبنانية، مع عقد الحكومة برئاسة نجيب ميقاتي إحدى جلساتها وإبداء نيتها لعقد أخرى، ما فجّر خلافا بين القوى السياسية حول شرعية تلك الخطوة.
رسالة داخلية أم خارجية؟ تساؤل طرح نفسه بعد مناورة حزب الله الأخيرة، التي أثارت غضبًا محليًا، وأطلقت نداءات بضرورة إنهاء الحالة المسلحة للحزب.
الجلسة الـ12 لانتخاب رئيس جديد، باتت هي ما يترقبه اللبنانيون سعيا لإنهاء فراغ رئاسي مستمر منذ 7 أشهر.
مع استمرار الشغور الرئاسي في لبنان منذ أكثر من 7 أشهر، ووسط "تحجر" مواقف القوى السياسية، بات اللبنانيون يترقبون بشغف أي حلحلة قد تنهي أزمة "الشهور العجاف".
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل