روسيا تضرب بقوة في أوكرانيا.. وبولندا ترفع حالة التأهب
شنت القوات الروسية، فجر الأحد، هجمات جوية جديدة واسعة على كييف ومناطق أوكرانية أخرى ما دفع جيش بولندا لرفع مستوى الإنذار.
شنت القوات الروسية، فجر الأحد، هجمات جوية جديدة واسعة على كييف ومناطق أوكرانية أخرى ما دفع جيش بولندا لرفع مستوى الإنذار.
هل تبادلت واشنطن معلومات حول الهجوم الإرهابي الذي طال قاعة للحفلات في موسكو قبل وقوعه؟
ما إن وقع الهجوم على قاعة الحفلات الروسية بالقرب من موسكو، مخلفا وراءه عشرات القتلى والجرحى، حتى انطلقت وكالات أنباء عالمية، للإشارة بأصابع الاتهام إلى تنظيم «داعش».
ثُلة من مبتهجين آمنين، يحتفلون بالحياة، قبل أن يسكت عرّابو الموت الموسيقى فجأة برشقات الرصاص، ويستبدلون بالبهجة الدماء.
ملابسات هجوم موسكو بدأت تنكشف تدريجيا عقب اعتقالات واسعة النطاق تشمل مشتبها بهم، فيما تدخل أوكرانيا على خط الشبهات.
بشكل مفاجئ، ودعت موسكو مصطلحها القديم لما يجري في أوكرانيا "العملية الخاصة"، لترفع لواء الحرب بشكل رسمي، محركة كثيرا من "التساؤلات".
في هجوم وصف بأنه الأسوأ من نوعه في روسيا في السنوات القليلة الماضية، قتل 60 شخصًا على الأقل، وأصيب 145، بعد أن فتح مسلحون يرتدون ملابس مُموهة النار من أسلحة آلية في قاعة للحفلات الموسيقية، بالقرب من موسكو.
ذعر وصراخ ومحاولات للهروب قفزًا من المنافذ، مشاهد رواها شهود عيان على الهجوم الذي وقع في العاصمة موسكو والذي يعتبر «الأعنف» في روسيا منذ عقود.
مع إعلان «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في العاصمة الروسية موسكو وأسفر عن مقتل أكثر من 62 وإصابة 145 آخرين، شكك نشطاء ووسائل إعلام روسية في رواية التنظيم الإرهابي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل