
ماكرون وشولتز إلى نادي «البط الأعرج».. أوروبا تغرق في «الفراغ»
معارك الرئيس إيمانويل ماكرون في الداخل بعد انتخابات تركت فرنسا في حالة من الغموض والانقسام، تعني أن الرئيس يخاطر بفقدان نفوذه في بروكسل.
معارك الرئيس إيمانويل ماكرون في الداخل بعد انتخابات تركت فرنسا في حالة من الغموض والانقسام، تعني أن الرئيس يخاطر بفقدان نفوذه في بروكسل.
شكّل الفوز المفاجئ لتحالف اليسار في انتخابات فرنسا التشريعية، متقدما على المعسكر الرئاسي وأقصى اليمين (التجمع الوطني) الذي حلّ ثالثا.
بعد أن ترك التشويق معلقا خلال نهار الأحد، اختار إيمانويل ماكرون عدم التحدث وانتظر حتى ينقشع غبار الانتخابات.
حذر وزير الاقتصاد والمال الفرنسي برونو لومير، الإثنين، من خطر "أزمة مالية" و"تراجع اقتصادي"، يطرحه "المعطى السياسي الجديد" في فرنسا الناجم عن انتخابات تشريعية لم تنبثق عنها أي غالبية.
أبقى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء، غابرييل أتال، في موقعه، رغم تقديم الأخير استقالته، "حفاظا على استقرار البلاد".
يقف حزب التجمع الوطني الفرنسي (أقصى اليمين) في مفترق طرق، بعد أداء مخيب للآمال في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية، إثر خلاف داخلي محتمل.
لأسابيع، غرقت فرنسا في تخيلات سيطرة أقصى اليمين على السلطة، لكن الشعب أخرج من جعبته اليسار الذي حل في المرتبة الأولى بشكل مفاجئ.
كشفت التقديرات الأوليّة لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعيّة في فرنسا عدم حصول أيّ كتلة على غالبيّة مطلقة ما قد يدفع البلاد إلى سيناريو "برلمان معلق".
في تطوّر غير متوقّع، أظهرت التقديرات الأوليّة لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعيّة في فرنسا تصدّر تحالف اليسار في الجولة الثانية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل