
الإمارات في أفريقيا.. جسور من السلام والازدهار والتنمية
جهود إماراتية متواصلة في أفريقيا لنشر ثقافة السلام وترسيخ قيم التسامح والتعايش، ودعم الازدهار والاستقرار والتنمية في القارة السمراء.
جهود إماراتية متواصلة في أفريقيا لنشر ثقافة السلام وترسيخ قيم التسامح والتعايش، ودعم الازدهار والاستقرار والتنمية في القارة السمراء.
لطالما شكّلت العلاقات بين الإمارات والسودان نموذجًا راسخًا للتعاون الاستراتيجي تجاوز حدود الإغاثة والعطاء، إلى شراكة تنموية شاملة تعزز النمو الاقتصادي وتدعم الاستقرار، خاصة في أوقات التحديات التي واجهتها الخرطوم في ظل فترة انتقالية امتدت منذ عام 2019.
تستعد محكمة العدل الدولية في الخامس من مايو/أيار الجاري، لإصدار حكمها النهائي بخصوص الدعوى السودانية المرفوعة ضد دولة الإمارات.
لطالما تغنّى العالم العربي بشعارات حرية الرأي والتعبير، وصدّع رؤوسنا بمقولات عن حاجة الشعوب إلى فضاء مفتوح للكلمة والموقف والرأي الآخر. لكن ما أن أُتيحت هذه المنصات، حتى تكشفت المأساة: المشكلة لم تكن في غياب الحرية، بل في غياب من يستحقها.
أدانت دولة الإمارات بشدة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف سوريا، مؤكدة حرصها على وحدتها واستقرارها وسلامة أراضيها.
وقف الحرب فورا دون شروط، والانخراط الجاد في محادثات السلام، رسائل إماراتية بارزة، ترسم طريقًا للسلام في السودان، يحقق تطلعات شعبه.
رغم سيل الاتهامات الزائفة التي ساقها الجيش السوداني أمام محكمة العدل الدولية بحق دولة الإمارات، برز البلد الخليجي في الأمم المتحدة حاملا رسائل دعم خالص للشعب السوداني، متساميًا فوق الضجيج السياسي، ومتمسكًا بمبادئ الحياد والإنسانية.
بينما تستعد محكمة العدل الدولية لاستئناف جلسات دعوى سودانية بحق الإمارات، يبدو التوثيق الدولي وقد أصدر حكمه الذي يجب كل افتراء بحقها.
في ظل التوترات التي مرت على لبنان خلال العشرين عاما الماضية والصراع الطائفي السياسي الذي جعل منه محطة تصفية الحروب الجيوسياسية، لا يستحق لبنان البلد العريق بحضارته وشعبه المسالم المتعايش مع كل مكوناته والمحب للأمل، إلا أن يكون درة الشرق العربي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل