20 تجربة بحثية.. مهام ريانة برناوي وعلي القرني على محطة الفضاء الدولية

ينطلق الرائدان السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني بعد منتصف ليل الأحد إلى محطة الفضاء الدولية، كأول رائدين سعوديين يسافران إلى الفضاء.

وتأتي رحلة رائدي الفضاء السعوديين "برناوي" و"القرني" ضمن برنامج السعودية لرواد الفضاء الذي أطلق في 22 سبتمبر/ أيلوي 2022.

• ريانة برناوي وعلي القرني.. ماذا قال رائدا الفضاء السعوديان قبل "الرحلة التاريخية"؟

ويتضمن برنامج السعودية لرواد الفضاء إجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، من المنتظر أن تسهم في تطبيق تجارب علمية على متن المحطة الدولية.

مهام الرائدين السعوديين

بدورها، كشفت الهيئة السعودية للفضاء عن المهام والأبحاث العلمية التي سيؤديها كل ريانة برناوي وعلي القرني خلال رحلتهما إلى الفضاء، ضمن طاقم المهمة الفضائية في محطة الفضاء الدولية.

وأعلنت الهيئة، في بيان سابق، أن الرائدين سيجريان مع طاقم المهمة 11 تجربة بحثية علمية رائدة في الجاذبية الصغرى، وتعني حالة انعدام الوزن في الفضاء، لتعزيز مكانة المملكة عالميا في مجال استكشاف الفضاء.

كما يجري الرائدان السعوديان 3 تجارب تعليمية توعوية، تستهدف إجراء أبحاث بشرية وعلوم الخلايا وعمل الأمطار الصناعية في الجاذبية الصغرى، لابتكار طرق جديدة لتوفير الظروف الملائمة للبشر للعيش في مستعمرات فضائية على سطح القمر والمريخ.

6 تجارب بحثية

ومن المأمول أن تسهم تجارب ومهام رائدي الفضاء السعوديين في المحطة الدولية في تحسين فهم الباحثين لتكنولوجيا الاستمطار، بما يسهم في زيادة معدلات الأمطار في العديد من الدول، كما تشمل مهام الرائدين السعوديين إجراء 6 تجارب لشركة "سديم" للبحث والتطوير.

وتستهدف هذه التجارب الست معرفة مدى التكيف البشري في رحلات الفضاء، وفهم تأثيرات التواجد في الفضاء على صحة الإنسان، وتحديد ما إذا كانت رحلات الفضاء آمنة لصحة الدماغ البشرية، وسيجري اختبار وظائف الأعضاء والأجهزة الحيوية للإنسان في الجاذبية الصغرى، مثل تقييم الضغط داخل الجمجمة، وقياس تدفق الدم إلى الدماغ، والنشاط الكهربائي للدماغ، ومراقبة التغيرات في العصب البصري.

كما تتضمن هذه التجارب أخذ عينات الدم والعينات البيولوجية لفحص المؤشرات الحيوية المرتبطة برحلات الفضاء، ورسم خريطة التغيرات في الطول والبنية والتخلق الوراثي للجينات، وسيقود هذه التجارب على الأرض مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وفريق العلماء التابع له، بالتعاون مع الهيئة السعودية للفضاء.