كاسيميرو ليس الأول.. من هم أفضل 10 مفسدين للهجمات في العالم؟
بات لاعب الوسط المدافع (مركز 6) من أهم المراكز في كرة القدم الحديثة خلال السنوات الأخيرة، بسبب دوره في إفساد هجمات الخصوم.
وكما يقول روي كين، أسطورة مانشستر يونايتد السابق ومحلل شبكة "سكاي سبورتس"، لم يكن من الممكن في السابق تصنيف لاعبي خط الوسط إلى لاعبين أصحاب أدوار متخصصة.
ووفقا لكين، فإن لاعب خط الوسط خلال فترة التسعينيات كان مطالبا بكل الأمور التي تخص هذا المركز من قطع الكرة وإفساد هجمات الخصوم وبناء اللعب وخلافه.
لكن الأمر تغير في كرة القدم الحديثة، وانقسم لاعبو خط الوسط إلى نوعين، مركز (6) الذي يميل أكثر إلى الجانب الدفاعي وإفساد الهجمات، ومركز (8) المختص أكثر ببناء اللعب والشق الهجومي.
مجلة "فور فور تو" الإنجليزية قامت بنشر تقرير، صنَّفت فيه أفضل 10 لاعبين ارتكاز في العالم خلال الوقت الحالي (من العاشر إلى الأول)
العاشر.. سيرجيو بوسكيتس (برشلونة)
اللاعب الإسباني طويل القامة، يُعد مرجعا للاعبي خط الوسط الدفاعيين عبر التاريخ، لكن ترتيبه تراجع في السنوات الأخيرة بعد فترة مجده التي كان فيها بجانب الثنائي تشافي هرنانديز وأندريس إنييستا.
لا يزال اللاعب البالغ من العمر 34 عاما قائدا للبلوجرانا، لكنه فقد الكثير من القوة البدنية التي كانت تجعله مزعجا لكل من لعب ضده.
قائد البارسا يستهدف الرحيل إلى الدوري الأمريكي لكرة القدم عندما ينتهي هذا الموسم، وسيغادر كتالونيا كأسطورة حقيقية، وواحد من أنجح لاعبي برشلونة على الإطلاق.
التاسع.. كاسيميرو (مانشستر يونايتد)
رحل كاسيميرو عن ريال مدريد الإسباني مؤخرا لإفساح المجال أمام اللاعبين الأصغر سنا والأكثر لمعانا في قلعة النادي الملكي، ومن الواضح أنه لم يعد يعتبر في ذروة قواه الآن.
في أفضل حالاته، كان اللاعب البرازيلي الدولي هو حجر الزاوية الذي ارتكز عليه "الميرينجي" للفوز بخمسة ألقاب في دوري أبطال أوروبا على مدار العقد الأخير.
ولا يمكن القول إن كاسيميرو لم يعد لديه مستقبل على مستوى النخبة، ولكن لديه فرصة لإثبات خطأ ريال مدريد وإعادة ترسيخ نفسه كأحد أفضل لاعبي الارتكاز في العالم مع يونايتد.
الثامن.. فابينيو (ليفربول)
يُعد البرازيلي الآخر فابينيو بمثابة "رمانة الميزان" في فريق ليفربول، إذ يؤدي وجوده إلى معدل ركض أكبر وضغط أعلى وفاعلية أكثر.
كان فابينيو جزءا رئيسيا من نجاحات ليفربول خلال المواسم الأخيرة، مع أداء متزن وتمريرات متقنة في كل الاتجهات.
وكان الاعتماد عليه في مركز قلب الدفاع بعد إصابة الهولندي فيرجيل فان دايل من الأسباب التي أدت إلى تراجع نتائج الريدز في الموسم قبل الماضي.
السابع.. ديكلان رايس (وست هام)
قائد وست هام الرائع لا غنى عنه الآن في تشكيلتي "الهامرز" ومنتخب إنجلترا الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم 2022.
ويتصدر اللاعب إحصائيات الدوري الإنجليزي الممتاز فيما يتعلق بالاستحواذ على الكرة، بينما يحتل أيضا مركزا متقدما فيما يتعلق باستخلاص الكرات.
لديه الكثير من الطاقة مع الجودة التقنية لدعمها، ويبدو أن رحيله عن وست هام في ظل الأموال الضخمة المتوقع دفعها فيه أمر لا مفر منه في نهاية هذا الموسم.
السادس.. ماركو فيراتي (باريس سان جيرمان)
لدى فيراتي عدد تدخلات ناجحة في دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي أكثر من أي لاعب آخر شارك في البطولة، وهي بمثابة شهادة جديدة على قدراته الدفاعية.
بدأ فيراتي الموسم الجديد بشكل جيد أيضا، وتمريراته الحاسمة في المباريات الافتتاحية للدوري الفرنسي كانت دليلا على الجانب الآخر من أسلوب لعبه.
القليل من لاعبي خط الوسط الدفاعيين يمتلكون رؤية ونطاق تمرير مثل فيراتي.
بدونه، لن يكون الثلاثي الهجومي المذهل لباريس سان جيرمان (ميسي-نيمار-مبابي) ممكنا، لأنهم ببساطة لن يكونوا قادرين على اللعب بتلك الأريحية في الهجوم.
الخامس.. أوريلين تشواميني (ريال مدريد)
لن يكون استبدال قيادة واستمرارية كاسيميرو في خط وسط ريال مدريد مهمة سهلة لأي لاعب، لا سيما بالنسبة للاعب البالغ من العمر 22 عاما.
ومع ذلك، تم إحضار لاعب موناكو السابق تشواميني للقيام بذلك، وقد استجاب بنضج نموذجي خلال المباريات الأولى من الموسم الجاري.
اللاعب الفرنسي فرض نفسه بالفعل على التشكيلة المفضلة لكارلو أنشيلوتي وعزز مكانته بين لاعبي الدوري الإسباني.
يُصنف تشواميني الآن من بين أفضل اللاعبين في إسبانيا من حيث استخلاص الكرة والتمرير السليم، وستكون مهمته التالية هي غزو أوروبا كما فعل سلفه في 5 مناسبات.
الرابع.. نجولو كانتي (تشيلسي)
قبل إقالته من تدريب تشيلسي في أوائل سبتمبر/أيلول، قال الألماني توماس توخيل: "كانتي هو فان دايك ودي بروين سويا لدينا"، في إشارة لقدراته الدفاعية والهجومية على حد سواء.
بينما كان الثناء عاليا، كان الإحباط في صوت توخيل واضحا، حيث أعرب عن أسفه لقضايا الإصابة التي عانى منها لاعبه المفضل بانتظام.
كانتي بسهولة يمكن تصنيفه كأفضل لاعب خط وسط دفاعي في كرة القدم العالمية في السنوات الأخيرة، لكن الأزمة ببساطة أننا لم نشاهد ما يكفي منه مؤخرا بسبب الإصابة.
اللاعب العبقري صاحب الجسم الضئيل منتظر منه الكثير في كأس العالم هذا العام في حالة وصوله إليها باللياقة اللازمة.
الثالث.. مارسيلو بروزوفيتش (إنتر ميلان)
هو أفضل لاعب خط وسط دفاعي في إيطاليا، والآن أصبح مع الأفضل في العالم، ولكن غالبا يغفل الكثير عنه لأن أسلوب لعبه بسيط للغاية، لكنه فعال جدا أيضا.
ركض الكرواتي أكثر من أي من أقرانه في الدوري الإيطالي هذا الموسم؛ لقد قام أيضا بالعدد الأكبر من سباقات السرعة الدفاعية ولعب العدد الأكبر من التمريرات في وسط ملعب الخصم.
بروزوفيتش لاعب خط وسط دفاعي من الطراز العالمي يستحق المزيد من الإطراء والثناء خارج إيطاليا.
الثاني.. جوشوا كيميتش (بايرن ميونخ)
الألماني رقم 6 في بايرن ميونخ هو القلب النابض للفريق البافاري، والقائد في خط الوسط الذي يضمن بقاء فريق من النجوم متواضعا وتنافسيا ضد الخصوم الأضعف.
أحد أفضل الممررين في الدوري الألماني، وكان تحوله من دور الظهير إلى مركز الارتكاز رائعا.
يبدو كذلك أنه مستعد للعب دور هائل في قطر حيث تتطلع ألمانيا لتذكير العالم بأنهم ما زالوا مخيفين على المسرح العالمي.
الأول.. رودريجو (مانشستر سيتي)
أصبح الإسباني رودريجو نقطة ارتكاز حقيقية لمانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا منذ رحيل أسطورة النادي فرناندينيو الموسم الماضي، وحتى أيضا في المواسم الأخيرة قبل رحيله.
يعتبر اللاعب البالغ من العمر 26 عاما من أهم اللاعبين في أسلوب لعب بيب جوارديولا، ويعتمد على القراءة الذكية للمباريات.
لديه قدمان ممتازتان في التمرير لإبقاء الخصوم في الخلف، ولديه السرعة للتغلب على الضغط ونادرا ما يخطئ في التمرير، فهو قطعة اللغز التي تجمع كل شيء معا بالفعل.
aXA6IDMuMTQ3LjY4LjM5IA== جزيرة ام اند امز