أغرب 10 عقوبات استخدمتها إنجلترا في أمريكا
حيثما وجدت الجريمة كان العقاب، لكن الدول الاستعمارية لم تكن ترى في السجون فائدة تذكر، ومن ثم عمدت إلى إنشاء نظام عقابي خاص.
وتنوعت العقوبات السريعة ما بين دفع الغرامات، أو التعرض لعقوبات جسدية وحشية أو التشهير أو الإعدام.
وهذه أشهر 10 عقوبات استخدمها الإنجليز في الولايات المتحدة:
10 – وضع الأرجل في قيود خشبية
ربما تكون القيود هي العقوبة الأكثر شهرة في زمن الاستعمار الإنجليزي لأمريكا، وتُعرف أيضًا باسم عمود التشهير، حيث تمسك باليدين والرأس في منجلة خشبية حتى لا تتمكن من الحركة، ويوضع الشخص في هذه القيود حتى يراه الجميع، ويجري تشجيع الناس على رشقه بالقمامة والحجارة.
9- الجلد
كان الجلد أبرز العقوبات بحق المجرمين. كما كان خيارا شائعا لأنه كان يُعتقد أنه يوقظ الروح ويذكر الروح بأنهم يخدمون الله، ومبررا أيضا لجلد الأطفال العُصاة.
واستخدم في الجلد مجموعة متنوعة من الأغراض، بينها السياط والعصي والحبال، وكانت عقوبة الجلد تنفذ بحق المواطنين والعبيد من الطبقة الدنيا، ولأنهم كانوا يشكلون الجزء الأكبر من السكان كان يمكن رؤيته بشكل متكرر.
8- الوسم
كان الوسم شائعا في القرون السابقة، ويجري عبر تسخين حرف أبجدي من الحديد في النار ووسم الشخص به كما يفعلون مع الماشية، وقد يتنوع مكان هذا الحرف ما بين اليد والجبهة والرقبة والظهر والذراع، وكان لكل حرف معناه فحرف "A" لمرتكب جريمة الزنا و"B" للتجديف و"D" سكير أو معاقر الخمر، و"F" لمرتكب جريمة التزوير، و"T" للسارق.
لكن الحرف الآخر الذي كان شائعا هو حرف "R" الذي يرمز إلى الهارب، وغالبًا ما كان يُحكم على العبيد بعقوبات جسدية بسبب تصرفات طائشة صغيرة جدا، فإذا حاولوا الهرب توضع علامة "R" على جباههم.
7- تثبيت الأذن
لم يكن هناك نظام شامل للقواعد فيما يتعلق بإصدار العقوبة. ولم يكن هناك اتساق في عقوبات قص الأذن، إذ كانت هناك اختلافات. في بعض الأحيان يتم دق الأذنين في حائط، وفي أحيان أخرى يجري قطعها، وأحيانا يتم إزالة جزء منها.
وكما هو الحال مع الوسم، لم يكن فقدان أذني المرء مؤلما فحسب، بل كان مهينا أيضا.
6- القناع الحديدي
على الرغم من أنه يمكن القول أنه ليس مؤلمًا مثل فقدان الأذن، إلا أنه كان مزيجا من الألم والإذلال ما يجعلها واحدة من أشد العقوبات فظاعة، وجرى استخدامها بحق أولئك الذين تحدثوا ضد الكنيسة أو النميمة، كان يُعرف باسم "لجام القيل والقال" أو "دفة التوبيخ".
ويوضع قفص حديدي فوق رأس المتهم وتلصق صفيحة في فمه مما يؤدي إلى رفع اللسان، في بعض الأحيان كانت اللوحة مزينة بالمسامير، وكانت شائعة الاستخدام في أوروبا.
5- التغطيس في الماء
كانت الضحية تربط في مقعد مثبت في نهاية الرافعة التي تتحرك لأعلى ولأسفل، لتغمس الشخص المربوط تحت الماء.
لم يكن يفترض أن تكون هذه العقوبة قاتلة، ولكن في بعض الأحيان تموت الضحية نتيجة الصدمة أو الغرق.
4- الشنق
كان الشنق الطريقة الأكثر شيوعا لعقوبة الإعدام في أمريكا إبان الحكم البريطاني، وكان يستخدم مع مرتكبي جرائم القتل أو وأد الأطفال أو الاغتصاب أو جرائم جنسية أخرى.
ويمكن أن يُحكم على الرجال والنساء على حد سواء بالشنق وأحياناً حتى الأطفال.
3- المقصلة
قطع الرأس كان مقصورًا على الطبقة العليا وكان ينظر إليه في أوروبا على أنه تكريم للشخص، باعتباره موتًا سريعًا.
وظل قطع الرأس الأسلوب المفضل في إنجلترا والمستعمرات على البدائل الأخرى.
2- الحرق على الوتد
انتشرت هذه الطريقة من الإعدام في أوروبا وانتقلت إلى أمريكا وأصبحت رمزا لعقاب المناهضين للكنيسة.
ولكن كما هو الحال مع العديد من القوانين والعقوبات الأخرى، كان للحرق على الوتد تاريخ عنصري، فقد كانت معظم النساء اللواتي تم حرقهن من السود، أما النساء البيض المدانات بارتكاب نفس الجرائم فعادة ما يتم شنقهن.
1- تقطيع الأوصال والإعدام
كان شكلاً من أشكال الموت بالتعذيب، ويجري شنق المجرم المحكوم عليه، وإنزاله من المشنقة حياً، وربط أطرافه بأربعة خيول، ثم تمزيقه إلى أربعة أجزاء، ومن الأشكال الأخرى أن يتم ربط المشنقة بالحصان، والتعليق حتى الموت تقريبا، ثم نزع الأحشاء علانية. وبعد ذلك يتم تقطيع الجثة إلى أربعة أحزاء.
لم يكن هذا الشكل من أشكال عقوبة الإعدام شائعا، ويبدو أنه تم فرضه من قبل المحتلين الإنجليز أكثر من المستوطنين الفعليين.
aXA6IDMuMTM3LjE3OC4xMjIg جزيرة ام اند امز