كيف تنجح في أي امتحان؟.. 10 نصائح ذهبية لتجاوز توتر قاعة الاختبار

مع بدء ماراثون امتحانات الثانوية العامة في الدول العربية، يرتفع منسوب التوتر والخوف من الاختبارات بين الطلاب وأولياء الأمور.

وبينما ينجح بعض الطلاب في إدارة القلق من الامتحانات، يقع آخرون فريسة لهذا التوتر، ويصل بهم الحال إلى الإغماءات والسقوط والوفاة داخل اللجان.

• كيف تجهز أولادك للامتحانات؟ روشتة نجاح من "العين الإخبارية"

ومن مصر وتونس والجزائر إلى العراق والأردن وعديد من الدول العربية، شهدت امتحانات الثانوية العامة 2024 وفاة طلاب داخل اللجان من فرط التوتر والقلق.

وقدم موقع "X World Acadmy" مجموعة نصائح ذهبية لإدارة التوتر وتعزيز عقلية مرنة تسمح للطلاب بمواجهة قلق الاختبارات وأدائها بثقة عالية.

التخطيط والتنظيم

في البداية، ينصح الخبراء التربويون بإنشاء جدول دراسي يخصص وقتًا لكل مادة، وتقسيم جلسات الدراسة إلى أجزاء يمكن التحكم فيها للمساعدة على تجنب الازدحام في اللحظة الأخيرة وتقليل التوتر.

مارس التعلم النشط

كما ينصح باستخدام تقنيات التعلم النشط مثل تلخيص المعلومات أو تعليم الآخرين أو إنشاء خرائط، وتعمل هذه الأساليب على تعزيز فهم المعلومات والاحتفاظ بها، مما يجعل جلسات الدراسة أكثر فعالية.

اسع إلى الوضوح

إذا كانت لديك شكوك أو وجدت بعض المواضيع صعبة، فلا تتردد في طلب المساعدة. تواصل مع معلميك أو زملائك في الفصل أو الموارد عبر الإنترنت لتوضيح فهمك. واعلم أن علاج الارتباك في وقت مبكر يمكن أن يخفف من التوتر أثناء الامتحانات.

خذ فترات راحة

أدرج فترات راحة منتظمة في روتين دراستك، ويمكن لفترات الاسترخاء القصيرة والنشاط البدني أن تجدد نشاط عقلك وتحسن تركيزك وتمنع الإرهاق.

مارس اليقظة الذهنية

مثل التنفس العميق والتأمل، لتهدئة عقلك وتقليل القلق، ويمكن أن يؤدي تنمية اليقظة الذهنية إلى تعزيز تركيزك وقدرتك على الصمود أثناء الامتحانات.

حافظ على نمط حياة صحي

أعطِ الأولوية للنوم وممارسة الرياضة والوجبات المغذية، فعند الحصول على قسط كافٍ من الراحة يكون الجسم والعقل أكثر قدرة على التعامل مع التوتر، وتجنب الإفراط في تناول الكافيين والسكر اللذين قد يساهمان في الشعور بالقلق وانخفاض الطاقة.

إنشاء بيئة داعمة

أحط نفسك بأفراد إيجابيين وداعمين يشجعونك على رحلتك الأكاديمية، وشارك مخاوفك واطلب التحفيز من الأصدقاء وأفراد الأسرة الذين يفهمون تحديات الامتحانات.

استخدم مصادر الدراسة الفعّالة

استفد من الكتب المدرسية والموارد المتاحة على الإنترنت واختبارات التدريب ومجموعات الدراسة، واعلم أن تنويع مواد الدراسة من شأنه أن يوفر لك وجهات نظر مختلفة ويعزز فهمك للموضوع.

مارس الرعاية الذاتية

انخرط في الأنشطة التي تستمتع بها، مثل الهوايات، أو القراءة من أجل المتعة، أو قضاء الوقت في الهواء الطلق، وتحسين صحتك العقلية ورفاهتك سيساعدك على الحفاظ على توازن صحي بين الدراسة والحياة ومكافحة التوتر.

ليست نهاية الطريق

تذكر أن الامتحانات جزء من عملية التعلم ولكنها ليست العامل الوحيد الذي يحدد قيمتك أو نجاحك في المستقبل، لذا ركز على النمو الشخصي، واحتفل بالإنجازات الصغيرة وحافظ على عقلية إيجابية طوال رحلتك نحو الامتحان.