10 وعود زائفة.. أوباما يحرج إدارة الزمالك على "أنستقرام" بسبب التجديد
سيطرت حالة من الغضب على يوسف إبراهيم أوباما، لاعب الزمالك المصري، بسبب المماطلة في تجديد عقده من مسؤولي النادي.
أوباما كان اتفق على تجديد عقده لمدة 3 مواسم بداية من الموسم المقبل، لاسيما وأن تعاقده مع النادي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، ويحق له التوقيع لأي فريق في يناير/كانون الثاني المقبل.
اللاعب حصل على وعود كثيرة بتوفير مقدم عقده من أجل التوقيع على عقود التجديد، وكان آخر موعد له لسداد مقدم التعاقد اليوم، وفوجئ اللاعب بعدم حديث أي مسؤول معه من أجل التوقيع على العقود، خاصة وأنه اشترط الحصول على 50% من قيمة عقده عن الموسم الأول أثناء التوقيع على عقود التجديد.
ونشر أوباما رسالة على حسابه على "أنستقرام"، من خلال القصص اليومية، كتب فيها: "الموعد رقم 10.. سجل يا تاريخ" في إشارة لعدم التزام مسئولي الزمالك بمنحه مستحقاته المتأخرة ومقدم التعاقد.
وكان اللاعب تلقى عرضا من نادي التعاون السعودي في الأيام القليلة الماضية إلا أنه وافق على تجديد عقده مع الزمالك وينتظر توفير مسؤولي القلعة البيضاء لمقد التعاقد كي يجدد اللاعب لتعاقده رسميا مع النادي في الفترة الحالية.
سبب التأجيل
ولم تستطيع إدارة الزمالك توفير مستحقات أوباما ومقدم التعاقد، بسبب سدادها 500 ألف يورو للتونسي فرجاني ساسي، لاعب وسط الزمالك، قيمة مستحقاته المتأخرة من أجل الحصول على توقيعه للعقود الجديدة، وهو ما تسبب في غضب أوباما.
ويسعى الزمالك للتجديد لـ5 من لاعبيه تنتهي عقودهم بنهاية العام ويحق لهم التوقيع لأندية أخرى في يناير/كانون الثاني، وهم فرجاني ساسي ويوسف أوباما وأحمد فتوح وشيكابالا ومحمود جنش، لكن المفاوضات مع ساسي وفتوح لم تسفر عن أي جديد، فيما لم تفتح إدارة الزمالك ملف التجديد لجنش وشيكابالا حتى الآن.
جماهير الزمالك تهاجم أوباما
وهاجمت جماهير الزمالك أوباما، على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد رسالته على أنستقرام، وطالبته بالصبر على النادي في ظل الظروف الحالية التي يمر بها الزمالك بعد تجميد مجلس مرتضى منصور وتعيين لجنة ثلاثية لإدارة شؤون النادي بشكل مؤقت لمدة عام.
واستشهدت جماهير الزمالك بموقف أوباما المستهتر بعدما عقد خطوبته قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك وتسبب ذلك في إصابته بفيروس كورونا وغيابه عن النهائي الذي خسره الزمالك، ولم يتخذ النادي أي إجراء ضده، رغم مخالفته قواعد التباعد الاجتماعي قبل نهائي القرن.