عودة 1000 لاجئ بوروندي من تنزانيا الخميس
حكومتا بوروندي وتنزانيا اتفقتا في أغسطس/آب على بدء إعادة 200 ألف لاجئ في تنزانيا في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
قال مسؤول في بوروندي، الثلاثاء، إن أول مجموعة من لاجئي البلاد في تنزانيا ستعود إلى الوطن، الخميس، مع بدء عملية عودة جماعية خططت لها حكومتا البلدين.
وقال نيستور بيمنيمانا المدير العام لشؤون العودة بحكومة بوروندي إن المجموعة الأولى ستضم قرابة ألف لاجئ، وإن عملية العودة "طوعية".
واتفقت بوروندي وتنزانيا في أغسطس/آب على بدء إعادة 200 ألف لاجئ في تنزانيا في الأول من أكتوبر/تشرين الأول، مما أثار مخاوف من العودة القسرية بين بعض أولئك الذين عبروا الحدود هربا من العنف.
وقال المتحدث باسم وزارة الشؤون الداخلية في تنزانيا، الثلاثاء، إن الوزير وحده هو من يمكنه التعقيب، ولم يتسن على الفور الوصول إليه.
وقتل مئات البورونديين في اشتباكات مع قوات الأمن منذ 2015 عندما خاض الرئيس بيير نكورونزيزا الانتخابات لفترة ثالثة في خطوة أثارت نزاعا.
وخلال تلك الفترة فر أكثر من 400 ألف شخص إلى الخارج، وهرب غالبيتهم إلى تنزانيا ورواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت الأمم المتحدة وجماعات حقوقية إنها تخشى أن تجبر حكومات هذه الدول اللاجئين على العودة إلى بيئة محفوفة بالمخاطر يواجهون فيها اضطهادا سياسيا.