جنون البقر يعود إلى فرنسا بعد غياب 11 عامًا
قطاع الثروة الحيوانية في فرنسا يواجه أزمة حادة، ما دفع المزارعين إلى تنظيم احتجاجات ومطالبة الحكومة والاتحاد الأوروبي بمشروعات للمساعدة
أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية، الثلاثاء، الاشتباه بحالة إصابة بمرض جنون البقر في منطقة أردين بشمال شرق البلاد.
وفي حالة التأكد من هذه الإصابة فستصبح الأولى في فرنسا منذ عام 2004 ما قد يؤثر سلبا على صادرات البلاد من لحوم الأبقار، في الوقت الذي يعاني فيه أصحاب مزارع الماشية من الكساد.
وقال مسؤول بالوزارة إنه تم إرسال عينات من البقرة المشتبه في إصابتها وعمرها خمس سنوات إلى مختبر مركزي في بريطانيا، ومن المتوقع ظهور النتائج خلال فترة من ثمانية إلى عشرة أيام.
وقد يؤدي اكتشاف الإصابة بجنون البقر إلى تغيير مستوى التنبيه من المرض في فرنسا، وهي المستويات التي توصي بها المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
وكانت فرنسا سجلت أدنى مستوى من التحذير العام الماضي بعد أن أكدت أن آخر إصابة حيوانية بها رصدت منذ أكثر من 11 عاما.
ومنذئذ رفعت عدة دول الحظر الذي كانت تفرضه على وارداتها من لحوم الأبقار الفرنسية، منها جنوب أفريقيا والسعودية وفيتنام وسنغافورة.
ويواجه قطاع الثروة الحيوانية في فرنسا أزمة حادة، ما دفع المزارعين إلى تنظيم احتجاجات ومطالبة سلطات البلاد والاتحاد الأوروبي بإعداد مشروعات للمساعدة.
ويعتقد أن مرض جنون البقر ينتشر حين تأكل الماشية بروتينا مستخلصا من المخ أو العمود الفقري لأبقار أو أغنام مصابة بالمرض.