أمريكي بـ"سبعة أرواح" نجا من 3 هجمات إرهابية آخرها بروكسل
الشاب سبق أن نجا من تفجير بوسطن وهجمات باريس، وأصيب في هجوم مطار بروكسل، ومن المتوقع أن يتماثل للشفاء قريبا.
أصيب شاب أمريكي بـ"سبعة أرواح"، سبق أن نجا من تفجير بوسطن وهجمات باريس، في الهجوم الإرهابي المروع الذي شهده مطار العاصمة البلجيكية بروكسل، أمس الثلاثاء، ولكنه من المتوقع أن يتماثل للشفاء قريبا.
ومن بين تسعة مصابين أمريكيين تأكد إصابتهم جراء الهجمات، تعرض ميسون ويلز (19 عاما)، لإصابات في القدم ناجمة عن الشظايا وحروق من الدرجة الثانية والثالثة في الوجه واليدين بعد التفجير، وهو في حالة معنوية جيدة، من المتوقع أن يتعافى قريبا.
وفي تصريحات لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، قال تشاد ويلز، والد ميسون، إن "هذا هو الهجوم الإرهابي الثالث (الذي يتعرض) له، هذه هي المرة الثالثة للأسف التي نتعرض فيها لانفجار قنبلة.. نحن نعيش في عالم خطير وليس الجميع عطوفين ومحبين".
وقال "تشاد"، إنه كان برفقة ابنه ميسون على بعد مبنى واحد عن خط النهاية في ماراثون بوسطن يوم 15 أبريل 2013، حيث وقع التفجير عندما كانا ينتظران والدة ماسون، كيمبرلي ويلز، التي كانت عداءة.
وأضاف: "اهتزت أجسادنا، واصطحبت ميسون إلى فندقنا، وقلت له ابقى هنا، ولكنه كان هادئا للغاية ورابط الجأش".
وقال ماسون لوالديه، إنه يتواجد حاليا في مستشفى بلجيكي، ومن المتوقع أن يتماثل للشفاء بشكل كامل، لافتا إلى أنه كان في "منطقة التأثير المباشر للانفجار" عندما انفجرت القنابل.
بينما قالت والدته: "قلت له يجب أن تكون دائما منتبها لمحيطك، من فضلك كن حذرا للغاية عندما تسافر، كن ملاحظا للأشخاص من حولك".
وكان "ماسون" في سن المراهقة أيضا أثناء هجمات باريس في 15 نوفمبر العام الماضي التي خلفت 130 قتيلا.
ومضى والده قائلا: "وقال إنه كان قريبا من الانفجار (باريس) حيث تعرض لحروق.. إنها نعمة من الله أنه على قيد الحياة".
وأعلنت بلجيكا الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام في أعقاب الهجمات الدامية، التي شهدتها العاصمة بروكسل وأدت إلى مقتل 35 شخصا على الأقل وإصابة 200 آخرين، وتبنى مسؤوليتها تنظيم "داعش" الإرهابي.