نيجيريا العضو بمنظمة أوبك تتوقع أن يتفق منتجو النفط على تجميد للإمدادات أثناء اجتماع في الدوحة الشهر القادم
قال وزير البترول النيجيري، اليوم الأربعاء، إن نيجيريا العضو بمنظمة أوبك تتوقع أن يتفق منتجو النفط على تجميد للإمدادات أثناء اجتماع في الدوحة الشهر القادم في خطوة من شأنها أن تساعد في استقرار أسعار الخام حتى إذا لم تنضم إيران إلى الاتفاق.
ودعت قطر أعضاء أوبك وكبار منتجي النفط خارج المنظمة إلى الاجتماع في 17 أبريل/نيسان للاتفاق على تجميد للإمدادات في أعقاب اتفاق مبدئي في فبراير/شباط بين أعضاء أوبك السعودية وقطر وفنزويلا، إضافة إلى روسيا -وهي منتج رئيسي خارج المنظمة- لإبقاء الإمدادات عند مستويات يناير كانون الثاني.
وقال إيمانويل إيبي كاتشيكو لوكالة رويترز في مقابلة في أبوجا: "أتوقع أن نصل إلى نتيجة بشأن ... استقرار الإنتاج الحالي عند مستويات يناير."
ولم يتضح هل سيحضر جميع أعضاء أوبك الثلاثة عشر بمن فيهم إيران اجتماع الدوحة رغم أن مسئولين إيرانيين أوضحوا أن طهران لن تجمد الإنتاج؛ لأنها تريد زيادة الصادرات في أعقاب رفع العقوبات الغربية.
لكن كاتشيكو قال، إن التأثير الإيراني محدود على أي حال؛ لأن طهران ستستغرق وقتًا لإحداث زيادة كبيرة في الإنتاج.
وأضاف قائلًا: "من المرجح أن نرى إيران لا تنضم ... لكننا جميعًا قررنا أنه إذا لم يفعلوا فإننا سنمضي قدما؛ لأننا لا نعتقد أن دخولهم إلى السوق في الوقت الحالي سيخلق تهديدًا كبيرًا في العام القادم."
"لهذا فإن توقعاتنا الأساسية هي استقرار السعر" مشيرًا إلى التأثير المنتظر لاتفاق في الدوحة.
ونيجيريا هي أكبر منتج للنفط في إفريقيا وتقف في صدارة أولئك الذين يحثون على تجميد للإنتاج؛ لأن هبوط أسعار النفط ألحق ضررًا شديدًا بماليتها العامة، وأثار أسوأ أزمة اقتصادية في عقود.
وقال كاتشيكو، إن إنتاج نيجيريا من النفط حاليًا يبلغ 2.2 مليون برميل يوميًّا، وإنها تخطط لرفعه إلى 2.5 مليون برميل يوميًّا لكن هذا لن يزيد تخمة الإمدادات العالمية من الخام.
ومضى قائلًا: "أيًّا كانت الكمية الإضافية فإنها لن تذهب إلى السوق بل إلى صناعتنا للتكرير."
ويحاول البلد الواقع في غرب إفريقيا زيادة الإنتاج في مصافيه النفطية العتيقة الأربع لكبح واردات الوقود وإنهاء نقص واسع في البنزين.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg جزيرة ام اند امز