قرينة ملك البحرين:أم الإمارات تضيء سماء العمل النسائي العربي
الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين تشيد بالمسيرة الرائدة للشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام.
أشادت الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بالمسيرة الرائدة للشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، منذ الانطلاقة المباركة لاتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث كان لها الريادة في مجال العمل النسائي المؤسسي على المستويين الوطني والعربي.
كما استطاعت جهودها المخلصة ومساعيها الحثيثة، أن تسهم إسهاما كبيرا لما تحقق من مكتسبات لافتة للمرأة الإماراتية. وقد امتدت مبادراتها لتؤسس وتدعم وتنهض بالكثير من المشاريع والبرامج العربية والدولية التي تهدف إلى تعزيز مركز ومكانة المرأة العربية على مختلف الأصعدة.
جاء ذلك في تصريح للأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين بمناسبة مهرجان تكريم -أم الإمارات- بهدف تسليط الضوء على رؤية أم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك التي ترتكز على ترسيخ الترابط الأسري والعطاء اللامحدود من أجل توطيد تماسكها وأصالتها المستمدة من الماضي العريق، وتعزيز ثقافة التنوع الحضاري والتسامح في المجتمع الإماراتي، حيث نوّهت رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين بجهود ومساهمات "أم الإمارات" المستمرة في تعزيز التسامح وترسيخ التنوع الثقافي بين كافة أفراد المجتمع الإماراتي، مشيدة بالرسالة الحضارية والثقافية التي يحملها المهرجان لإبراز قصص نجاح المرأة الإماراتية وتقدير مساهماتها المتميزة في مسيرة تقدم وطنها.
وقالت قرينة ملك مملكة البحرين: "إن الدور الذي تتولاه "أم الامارات" يأتي مساندا ومكملا لسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة في إتاحة الفرص العادلة والمتكافئة أمام المرأة الإماراتية التي أثبتت جدارتها وقدرتها على العطاء والإنجاز. وقد كان للشيخة فاطمة بنت مبارك مبادرات متميزة استجابت لاحتياجات كل مرحلة، وتميزت مسيرة عطائها برؤية سباقة وعمل دؤوب أثرى مسيرة العمل النسائية في الدولة، ودفع بالمرأة الإماراتية في المقدمة، لنشهد لها اليوم حضورا وشراكة غير مسبوقة ".
وفي ختام تصريحها، أكدت قرينة ملك مملكة البحرين أن المرأة الإماراتية اليوم تمتلك رصيدا لا يستهان به من الإنجازات في مجالات الأسرة والأمومة، التي أسهمت في جعل المجتمع الإماراتي متقدما ومتماسكا ومثالا يحتذى به في محيطه العربي بالنظر إلى الإسهامات الكبيرة "لأم الإمارات"، التي حرصت على الجمع بين أصالة العادات والتقاليد التي يرتكز عليها التراث الإماراتي الأصيل والحداثة المتزنة والمنسجمة مع خصوصية المجتمع كركيزة لتأسيس بيئة صلبة للأجيال الواعدة.
ودعت قرينة ملك مملكة البحرين إلى ضرورة استلهام العبر من التضحيات التي تقدمها الأم الإماراتية والبناء عليها لاستمرار مسيرة الخير والتقدم في دولة الإمارات.