الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن إخفاقه في تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وتحقيق حل الدولتين.
أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم الخميس، إخفاقه في تسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني وإنجاز حل الدولتين، متوقعًا ألا يتم ذلك خلال ولايته التي تنتهي في مطلع عام 2017.
وقال أوباما إنه لا يتوقع حدوث نقلة في عملية السلام في الشرق الأوسط قبل أن يغادر منصبه، مشددًا على تأييده للحل القائم على دولتين يعيش فيهما الإسرائيليون في سلام جنبًا إلى جنب مع الفلسطينيين.
وأقر أوباما بأنه على الرغم من جهوده وجهود غيره، إلا أن الصراع المستمر منذ عدة عقود لم يقترب من نهايته في فترة ولايته، قائلًا: "هذا أمر لم أتمكن من إنجازه .. لا يحدوني أمل بأن ذلك سيحدث خلال الأشهر التسعة المقبلة. لقد مضى 60 عامًا .. وذلك لن يحدث خلال الأشهر التسعة المقبلة".
وأضاف أوباما خلال حديث للطلاب والمعلمين في الأرجنتين التي يزورها حاليًّا، أنه يتوقع استمرار العمل في سلام الشرق الأوسط بعد أن يغادر منصبه في يناير/كانون الثاني المقبل.
وتابع أوباما: "كان هناك حديث عن حل قائم على دولة واحدة أو نوع من الحكومة المقسمة، ولكن هذا أمر يصعب عليَّ تصور أن يكون مستقرًّا؛ لأنه توجد حالة عميقة من انعدام الثقة بين الشعبين حاليًّا .. وتلك المنطقة تشهد فوضى إلى درجة تجعلني مستمرًّا في الاعتقاد بأن الحل القائم على دولتين هو أفضل سبيل".
وتأتي تصريحات الرئيس الأمريكي بعد تقارير أفادت بأن إدارته تدرس تجديد المساعي في هذه القضية، حيث أشار مسؤولون أمريكيون في وقت سابق إلى أنه بعد إخفاق إدارة أوباما في تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل فقد بدأت تبحث سبل المساعدة في الإبقاء على الاحتمالات الخاصة بالحل القائم على دولتين.
aXA6IDMuMjEuMjQ2LjUzIA== جزيرة ام اند امز