فرانسوا هولاند يتابع تحرير رهائن فندق راديسون بلو في باماكو المالية.
أفادت شبكة سي.إن.إن الإخبارية، بأن قوات أمريكية خاصة تساعد في جهود الإنقاذ في الهجوم على الفندق بمالي.
وقالت الشبكة: إن أفرادًا تابعين للجيش الأمريكي ينقلون أمريكيين إلى أماكن آمنة، لكنها نبَّهت أنه لم يتضح بعد هل كانوا في الفندق أم يقيمون في مواقع أخرى بمالي.
واقتحم مسلحون إسلاميون في وقت سابق، اليوم الجمعة، فندق راديسون بلو في باماكو عاصمة مالي واحتجزوا 170 شخصًا.
وأظهرت بيانات وتصريحات أن رعايا أجانب بينهم فرنسيون وأتراك بين عشرات المحتجزين في فندق في باماكو تحاصره قوات الأمن، التي بدأت عملية اقتحام أسفرت عن سقوط قتلى وتحرير بعض الرهائن.
وقال مصدر قريب من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند: إنه يوجد رعايا فرنسيون بين المحتجزين في حصار فندق في باماكو عاصمة مالي، اليوم الجمعة.
وقال المصدر الرئاسي: "لا نزال ننتظر مزيدًا من المعلومات الدقيقة التي يتم التحقق منها، هناك أناس فرنسيون، والرئيس يتابع الموقف عن كثب".
وفي تصريح منفصل، قال مصدر دبلوماسي: إن قوات خاصة تابعة لجيش مالي وصلت إلى مكان الحدث، وإن فرنسا تقدم دعمًا لوجيستيًّا ومخابراتيًّا.
وقال مصدر أمني رفيع وموظف بالفندق: إن مسلحين يرددون شعارات إسلامية هاجموا الفندق الذي كان يقيم فيه كثير من الأجانب في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة وأخذوا 170 شخصًا رهائن.
وتحدث مصدر دبلوماسي عن اثنين أو ثلاثة مهاجمين، فيما قالت مصادر أمنية: إنه تم بدء اقتحام الفندق، وسقط عدد من القتلى، وتم تحرير بعض الرهائن.
من ناحية أخرى، قال مسؤول حكومي تركي: إنه يوجد ستة أفراد من العاملين في الخطوط الجوية التركية ثيوس آي.إس. بين المحتجزين في الفندق الذي هاجمه المسلحون في باماكو.