27 دولة إفريقية تقرّ تشكيل دوريات مشتركة لصد الإرهاب
17 بندا لمكافحة الإرهاب والجريمة أقرّتها دول "الساحل والصحراء"
وزراء دفاع دول تجمع "الساحل والصحراء" في ختام أعماله في مصر أقرّ 17 بندا للعمل على مكافحة الإرهاب بدول التجمع البالغة 27 دولة
أقرّ وزراء دفاع دول تجمع الساحل والصحراء بمدينة شرم الشيخ في ختام أعماله اليوم الجمعة برئاسة مصر عددا من التدابير الخاصة بالعمل على مكافحة الإرهاب بدول التجمع البالغة 27 دولة إفريقية، بينها تسيير دورات مشتركة.
وأعلن وزراء الدفاع من خلال إعلان "شرم الشيخ" متضمنا 17 بندا بشأن "مكافحة الإرهاب والجرائم العابرة للحدود فى منطقة دول التجمع "س . ص"، الاتفاق على إنشاء مركز تجمع س . ص لمكافحة الإرهاب يكون مقره مصر .
كما اعتمد وزراء الدفاع الوثيقة المنقّحة من آلية منع النزاعات وإدارتها وتسويتها الخاصة بتجمع س . ص، بعد دراستها من قبل المجلس التنفيذي في اجتماعه الدوري القادم.
وجاء فى الإعلان اعتماد مشروع البروتوكول بشأن إنشاء وتسيير المجلس الدائم للسلم والأمن الخاص بتجمع س . ص، فضلا عن لائحته الداخلية بعد دراستها من قبل المجلس التنفيذي في اجتماعه الدوري القادم .
وأقر وزراء دفاع التجمع، تعزيز أمن الحدود بين الدول الأعضاء وتسيير دوريات مشتركة في المناطق الحدودية بين الدول التي تشهد اضطرابات بما يسهم في التصدي بحزم لتهديد الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، بجانب تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب من خلال تنشيط الآليات القائمة لتعزيز علاقات التعاون العسكري والأمني، ولا سيما فى مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية .
كما أقر وزراء الدفاع حظر كافة أشكال التدخل السياسي في الشئون الداخلية للدول، واحترام سيادتها وسلامة أراضيها، وكذلك الإحجام عن تقديم الدعم للجماعات الانفصالية وحركات التمرد، بجانب تعزيز قدرات القوات الدفاعية والأمنية للدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب من خلال تنفيذ برامج شاملة للتدريب وتبادل الخبرات .
وأقروا العمل على تشجيع التضامن مع الدول الأعضاء التي تشهد أوضاع أزمات وصراعات وتدخلات أجنبية تهدد سلامة أراضيها، بجانب دعم جميع استراتيجيات التعاون الإقليمي، وإنشاء آليات مشتركة لتسهيل التبادل السريع للمعلومات عن الجماعات والأنشطة الإرهابية على المستويين الإقليمي والدولي .
واتفق وزراء الدفاع على العمل على تجفيف المنابع الرئيسية لتمويل المنظمات الإرهابية من خلال إنشاء آليات للتعاون والتنسيق من أجل مكافحة الجرائم العابرة للحدود، ولاسيما الاتجار بالمخدرات والأسلحة والبشر وغسيل الأموال .
وجاء في الإعلان، إقرار عمل موائمة وتنسيق التدابير الوطنية لمنع الإرهاب ومكافحته من خلال خطط العمل، بجانب نشر الوعي بشكل أكبر بشأن الدور الذي تلعبه التكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصالات في استراتيجيات الجماعات الإرهابية، واعتماد التدابير اللازمة لمعالجة ذلك .
كما اعتمد وزراء الدفاع استراتيجيات للاتصالات تستهدف حماية جيل الشباب من انحرافات المتطرفين وذلك خلال حملات التوعية، بخلاف تعزيز مبدأ منع النزاعات وإشاعة ثقافة السلام والحوار كوسيلة لتسوية الأزمات، وكذلك العمل بعين الاعتبار لتحقيق المطالب الاقتصادية والاجتماعية للسكان المحليين، ولا سيما الأكثر ضعفا لجعلهم بمنأى عن الحركات الإرهابية .
وأقر وزراء الدفاع العمل على تعزيز التعاون والتنسيق بين تجمع الساحل والصحراء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية الأخرى في مجال الأمن ومكافحة الإرهاب .