زعيمة المعارضة البورمية تكشف عن عنصريتها ضد المسلمين
ثارت غضبًا لعدم علمها بأن مذيعة "بي بي سي" مسلمة
أونج سان سو تشي ثارت غضبًا عقب معرفتها بأن مذيعة "بي بي سي" مسلمة
ثارت زعيمة المعارضة البورمية أونج سان سو تشي الحائزة على جائزة السلام غضبًا أثناء لقاء لها مع مذيعة شبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ميشال حسين، عقب معرفتها بأن المذيعة مسلمة.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن سو تشي غضبت وقالت: "لم يخبرني أحد أنني سأجري حوارًا مع مسلمة"، عقب حوار محتدم أجرته المذيعة معها.
وعلى الرغم من أن سو تشي تُعَد رمز القداسة والنزاهة في الغرب التي ظلت تحت الإقامة الجبرية لمدة 15 عامًا في بلدها بورما، إلا أن هناك جانبًا من شخصيتها السياسية الذي تختلف تمامًا مع صورتها العالمية.
فعقب أن انهالت عليها ميشال حسين بوابل من الأسئلة الصعبة، فقدت سو تشي رباطة جأشها وجلست تتمتم بشكل غاضب خارج التسجيل: "لم يقل لي أحد أن مسلمًا سيحاورني".
وأثار موقف سو تشي غير الحاسم تجاه العنف الممنهج ضد الأقلية المسلمة حفيظة الجميع حتى مؤيديها.
ورفضت سو تشي إدانة المذابح التي تنتهك بحق الأقلية المسلمة في معلقة "أعتقد أن هناك الكثير من البوذيين الذين غادروا الدولة لعدة أسباب، وهذا هو نتيجة معانتنا تحت النظام الديكتاتوري". ورأت الصحيفة أن غالبية سكان بورما يكرهون الأقلية المسلمة، ولذا لا تريد سو تشي أن تنفر مؤيديها منها.
وتُمارَس ضد الأقلية المسلمة من الروهينجا في بورما، الذين لا يزيد تعدادهم عن 4%، أعمال وحشية. ويمنع المسلمون علنًا من أن يصبحوا مواطنين بورميين.
ولم تختلف وجهة نظرها عن السابق؛ فقبل عامين قالت سو تشي، إن أعمال العنف الطائفية التي وقعت في بلادها ضد أقلية الروهينجا المسلمة لا ترقى إلى مرتبة التطهير العرقي.
aXA6IDE4LjE4OC45Ni4xNyA= جزيرة ام اند امز