كيري يدعم بلجيكا ويحذر من اعتداءات جديدة لـ"داعش"

وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، دافع عن بلجيكا وحلفاء واشنطن الأوروبيين، وحذر من اعتداءات جديدة ينفذها تنظيم "داعش" الإرهابي.

دافع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الجمعة، عن بلجيكا وحلفاء واشنطن الأوروبيين المتهمين بالتقاعس في مكافحة الإرهاب منذ اعتداءات بروكسل، وحذر من اعتداءات جديدة ينفذها تنظيم "داعش" الإرهابي.

وخلال زيارته لبروكسل، اليوم، للتعبير عن تضامن واشنطن مع بلجيكا، وتقديم تعازيه بعد اعتداءات بروكسل الثلاثاء، التي قتل فيها 31 شخصًا بينهم أمريكيان، و300 جريح، قال كيري: "أنا من بروكسل" خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء.

وحذر من اعتداءات جديدة ينفذها تنظيم "داعش"، في ظل زيادة الضغوط عليه في سوريا والعراق.

وقرر برلمان بلجيكا تشكيل لجنة تحقيق، ذات صلاحيات واسعة للوقوف على الثغرات المحتملة في التحقيقات المتصلة بالإرهاب، بينما أقر وزيرا الداخلية كوين جينس، والعدل جان جانبون بحدوث "أخطاء" في ملاحقة مشتبه به، أوقف في تركيا، وأبعد في الصيف إلى هولندا، وعرضا تقديم استقالتهما، لكن رئيس الوزراء شارل ميشال رفضها.

وأشاد كيري بالعمل الذي يقوم به ميشال، والتعاون الوثيق بين سلطات بلجيكا والأجهزة الأمريكية، لمنع تنفيذ مخططات جديدة، وتفكيك شبكات الجهاديين العائدين من سوريا.

وقال كيري: "هذه الحكومة تتولى الحكم منذ سنة، وتحركت بطريقة قوية جدًّا ضد الإرهاب"، ووصف الانتقادات الموجهة إليها بأنها "انفعالية وغير ملائمة".

وأضاف أن البلجيكيين "طلبوا ووافقوا على 10 أو 11 عنصرًا من مكتب التحقيقات الفيدرالي يعملون على هذا الملف في الوقت الحالي"، مشيرًا إلى أن الهيئات الأمريكية المكلفة بمكافحة الإرهاب، ستواصل التعاون مع حكومات أوروبا، لتحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية.

وكتب كيري في تغريدة: "وصلت إلى بلجيكا لتقديم تعازينا الحارة. اعتداءات بروكسل تبرز ضرورة الرد على التطرف العنيف ووضع حد لداعش".

وتوجه فريق أمريكي متخصص في مكافحة المقاتلين الأجانب إلى بلجيكا في فبراير/شباط الماضي، للقاء المسؤولين، وتم تنظيم عدد من مهمات التعاون لمكافحة الإرهاب في الأسابيع المقبلة حتى قبل اعتداءات الثلاثاء.