الأمم المتحدة: مقتل واعتقال وفقدان أكثر من 50 موظفا في سوريا
الأمم المتحدة فقدت أكثر من 50 موظفًا، بين قتيل ومعتقل أو في عداد المفقودين خلال 5 سنوات من النزاع في سوريا.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، اليوم الجمعة، فقدان أكثر من 50 موظفًا، بين قتيل ومعتقل أو في عداد المفقودين خلال 5 سنوات من النزاع في سوريا.
وأصدرت المنظمة الدولية بيانًا قالت فيه إن "عدد موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، أو المفقودين 35 موظفًا، أغلبهم من موظفي وكالة أونروا"، بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع المعتقلين والمفقودين من موظفي الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أنه منذ بداية الأزمة في سوريا في مارس/آذار عام 2011، "فقد 17 موظفًا من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى 53 موظفًا ومتطوعًا من الهلال الأحمر العربي السوري، و8 موظفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني حياتهم"، يضاف إلى هؤلاء "مئات العاملين في المجال الطبي".
ووفق البيان فإن "المنظمات غير الحكومية الإنسانية، تأثرت بشكل فادح، حيث فقد 55 على الأقل من موظفي هذه المنظمات حياتهم في سوريا منذ بداية عام 2015".
وقال كيفن كينيدي، المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، "إنه واقع مروع وقاتم. هؤلاء الأشخاص ليسوا مجرد أرقام. لديهم حياة، وقصص وعائلات وأصدقاء".
وأضاف: "يجب على جميع أطراف النزاع في سوريا حماية سلامة وأمن العاملين في المجال الإنساني واحترام امتيازاتهم وحصانتهم وحمايتهم من أوقات النزاع".
وتابع كينيدي: "نطالب جميع أطراف النزاع بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الزملاء الذين لا يزالون رهن الاحتجاز، والكشف عن مصير أولئك الذين ما زالوا في عداد المفقودين".
aXA6IDE4LjExNy45NC43NyA= جزيرة ام اند امز