"عدسة عيون السمكة".. تعيد اكتشاف مصر الجميلة (صور)
مصور شاب يبدأ رحلاته في دروب مصر بحثاً عن الجمال في المعابد فرعونية والصحراء الخلابة وأماكن أثرية بعدسة عيون السمكة.
بحثاً عن صور بروح جديدة بعيداً عن الدلالات الجامدة المباشرة للصور الفوتوغرافية بدأ المصور الشاب بيشوي فايز رحلاته في دروب مصر بحثاً عن مصر الجميلة بعدسة عيون السمكة.
وبإمكانك عبر عدسة عيون السمكة التي يستخدمها فايز في صوره أن تشاهد مصر وكأنك تشاهدها للمرة الأولى، معابد فرعونية وصحراء خلابة وأماكن أثرية متعددة تصبح بطلة تلك الصور.
يقول فايز في حديثه لـ"بوابة العين" الإخبارية إنه بدأ التصوير الفوتوغرافي قبل 6 سنوات وتحديداً عام 2010، ورغم كونه خريج كلية آداب قسم لغة يابانية، إلا أنه قرر الاستفادة من ولعه بالتصوير الفوتوغرافي وتحويله من حلم إلى صور على أرض الواقع ولكن بأسلوب مختلف يعتمد على اختلاف زوايا التصوير وأبعاد الضوء، وغيرها من المؤثرات التي ميزت صوره.
أما تقنية التصوير بعدسة السمكة فتعتمد على التصوير بزاوية واسعة تصل إلى 180 درجة.
ويوضح فايز أنه أمضى عامين يجول مصر من مكان إلى آخر بحثاً عن الجمال والتميز كي تلتقطه عدسته، مشيراً إلى أن عنصر الإثارة مع الصورة يجذب العين أكثر من الصور المعتادة، ويجعل المتلقي وكأنه يرى تلك الأماكن للمرة الأولى ومنها زيارته لوادي العين ووادي الجمال وغيرها من أودية مصر الخلابة.
تصوير النقود الورقية المصرية بفئاتها المختلفة بشكل مبتكر، أحد إبداعات المصور الشاب.
وعبر لقطات بانورامية استطاع فايز أن يصور نصف العملة الورقية التي تحمل صورة أثراً أو مكاناً اثرياً هاماً بجانب صورة الأثر الأصلية.
ويقول فايز إنه لجأ لهذه الفكرة بغرض تعريف المصريين بحجم الجمال والعظمة الموجود في الآثار المختلفة، فمثلاً تم تصوير جامع محمد علي مع الورقة فئة العشرين جنيها، وجامع الأزهر الشريف مع الورقة فئة الخمسين قرشاً ومعبد أبو سمبل على الجنيه ومسجد ابن طولون على الورقة فئة خمسة جنيهات.
يحلم فايز الذي يعتمد مشروعه على الجهود الذاتية فقط بتصوير كل شبر على أرض مصر، وجمع تلك الصور في كتاب يبرز حجم الجمال والعظمة على أرض المحروسة.
aXA6IDMuMTM4LjY5LjEwMSA=
جزيرة ام اند امز